حسين فهمي يكشف كواليس تعاونه غير المكتمل مع آلان ديلون (فيديو)

كشف الفنان الكبير حسين فهمي عن كواليس تعاونه غير المكتمل مع النجم العالمي آلان ديلون، مشيرًا إلى أن الصداقة كانت تجمعهما، وأنهما كانا على وشك تقديم عمل سينمائي مشترك، لكنه رفض الدور المعروض عليه بسبب عدم قناعته به.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامية بسمه وهبه، في برنامج العرافة، المذاع عبر قناتي (النهار والمحور)، حيث تحدث عن تفاصيل اللقاءات التي جمعته بآلان ديلون، ولماذا قرر عدم خوض هذه التجربة السينمائية.
بداية المشروع السينمائي
أوضح حسين أنه التقى بالنجم الفرنسي الشهير آلان ديلون خلال مهرجان كان السينمائي، وكان بينهما تواصل مستمر، حيث تحدثا عن إمكانية التعاون في فيلم عالمي. وقال: "كنا أصدقاء جدًا، وكنا على إتصال دائم. خلال أحد اللقاءات في مهرجان كان، عرض عليَّ فكرة العمل معًا، وقرأت السيناريو، لكنه لم يعجبني على الإطلاق".
وأضاف أنه لم يكن متحمسًا للدور، وعندما سأله ديلون عن رأيه في الشخصية، أجابه بصراحة أنه غير مقتنع بها، مما دفعه للاعتذار عن المشاركة في الفيلم.
سبب رفض الدور
أشار فهمي أن السبب الأساسي وراء رفضه الفيلم هو أن الشخصية التي كان سيجسدها لم تكن رئيسية، قائلاً:"الدور لم يعجبني لأنه كان دورًا ثانويًا، وكنت قد وصلت إلى مكانة في السينما المصرية تجعلني لا أقبل إلا أدوار البطولة. أردت أن أكون في عمل عالمي، لكن ليس بأي دور".
خلي بالك من زوزو
خلال حديثهما عن السينما، دار بين حسين فهمي وآلان ديلون نقاش حول نجاح الأفلام، وهنا استشهد فهمي بفيلمه الشهير "خلي بالك من زوزو"، قائلاً للنجم الفرنسي:
ظل في السينما
فأجاب ديلون بدهشة: "هذا غير ممكن، لا يوجد فيلم يبقى في دور العرض لهذه المدة الطويلة". لكن بعد ذلك، أكدت له جهات التوزيع السينمائي في مهرجان كان أن الفيلم المصري حقق هذا الرقم القياسي، مما زاد من إعجاب النجم الفرنسي بتاريخ السينما المصرية.
رفض الفيلم
أكد حسين فهمي أن علاقته بـآلان ديلون لم تتأثر برفضه العمل، بل ظلّا أصدقاء مقربين، واحتفظا بعلاقة ودية رغم عدم إتمام المشروع السينمائي.
وأستكمل مازحًا: "قلت له: لما تعمل فيلم زي خلي بالك من زوزو، ابقى كلمني!"، في إشارة إلى النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في مصر، والذي لم يكن مألوفًا حتى في السينما الأوروبية من حيث استمرار العرض الجماهيري.

رؤية فنية مستقلة
تحدث حسين فهمي من خلال هذه القصة أنه لم يكن يسعى للعالمية لمجرد الظهور في فيلم أجنبي، بل كان يبحث عن دور قوي يتناسب مع قيمته الفنية.
وقد عكس موقفه هذا مدى ثقته في نفسه وفي السينما المصرية، الذي استطاعت في فترات معينة تحقيق نجاحات كبيرة تضاهي الإنتاج العالمي.
ورغم أن التعاون بين حسين فهمي وآلان ديلون لم يكتمل، إلا أن هذه الحكاية تبقى