عاجل

خلال برنامج العرافة.. حسين فهمي يثير الجدل حول وفاة سعاد حسني

حسين فهمي وسعاد حسني
حسين فهمي وسعاد حسني

أثار الفنان حسين فهمي، الجدل مجددًا حول وفاة الفنانة الراحلة سعاد حسني، مؤكدًا أنه لا يصدق الرواية الرسمية التي تقول إنها أقدمت على الانتحار، مشيرًا إلى وجود علامات استفهام تحيط بوفاتها.

جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "العرافة"، المذاع عبر فضائيتي النهار والمحور، حيث كشف عن أدلة وشكوك تجعله يستبعد أن تكون "السندريلا" قد أنهت حياتها بهذه الطريقة.

لم تنتحر لم تُقتل

وبدأ حسين فهمي حديثه، بالتأكيد على أن سعاد حسني لم تنتحر، لكنه في الوقت نفسه لا يجزم بأنها قُتلت، قائلاً: "لا أقول إنني متأكد من تعرضها للقتل، لكنني مقتنع تمامًا بأنها لم تنتحر. فهي كانت تملك طرقًا أخرى لإنهاء حياتها لو أرادت ذلك، وليس بهذه الطريقة الغامضة".

وأوضح أن الراحلة كانت تتناول أدوية مهدئة لعلاج آلامها، مضيفًا: "لو أرادت الانتحار، كان بإمكانها ببساطة أن تزيد جرعة الأدوية حتى تفقد حياتها، بدلاً من اختيار طريقة درامية ومعقدة مثل إلقاء نفسها من النافذة بعد قص السلك".

تفاصيل مريبة 

وكشف الفنان حسين فهمي أنه بعد سماعه خبر وفاة سعاد حسني، حاول البحث عن تفاصيل دقيقة حول الواقعة، مشيرًا إلى أن بعض المعلومات التي حصل عليها تجعل رواية الانتحار غير منطقية.

وقال: "استفسرت عن وفاة سعاد حسني، وعلمت من أطباء متخصصين أن الشخص الذي يلقي بنفسه من النافذة لا يبتعد عن المبنى أكثر من متر ونصف، لكن في حالة سعاد، وُجدت جثتها على بُعد خمسة أمتار، وهو أمر غريب".

وأضاف: "لم يكن هناك دماء حولها، وهذا أمر غير منطقي. لو كانت حية بعد السقوط، لكانت قد نزفت، ولو ماتت فورًا، فهناك علامات معينة تحدث للجسم، لكنها لم تكن موجودة، مما يثير الكثير من التساؤلات حول ظروف وفاتها".

لغز المال المفقود

وتطرق الفنان حسين فهمي إلى نقطة أخرى تثير الشكوك، وهي أن سعاد حسني لم تكن تعاني من أزمة مالية كما أشيع، بل على العكس، كانت قد سحبت كل أموالها من حساباتها المصرفية قبل وفاتها، لكن هذا المال اختفى في ظروف غامضة.

وقال: "قبل وفاتها بفترة وجيزة، سحبت كل أموالها من البنك، لكن فجأة، لم يظهر لها أي أثر، مما يدفعني للاعتقاد بأنها ربما تعرضت للسرقة".

تساؤلات بلا إجابة

و في ختام حديثه أنه رغم مرور سنوات طويلة على وفاة سعاد حسني، لا تزال هناك كثير من التساؤلات التي لم تجد إجابة واضحة. وأشار إلى أن غموض الحادث وطريقة الوفاة غير المعتادة يجعل من الصعب تصديق أنها كانت مجرد حالة انتحار عادية.

تبقى قصة سعاد حسني واحدة من أكثر الحكايات المثيرة للجدل في الوسط الفني، حيث لا يزال الكثيرون يشككون في الرواية الرسمية، بينما يستمر البحث عن الحقيقة التي قد لا تُكشف أبدًا.

تم نسخ الرابط