حسين فهمي يكشف تفاصيل منع هند عاكف من دخول مهرجان القاهرة (فيديو)
كشف الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تفاصيل الموقف الذي جمعه بالفنانة هند عاكف، والذي أدى إلى منعها من حضور أفتتاح المهرجان بسبب أختيارها لإطلالة لم تتماشى مع قواعد الحدث السينمائي.
وجاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة، المذاع عبر فضائيتي (النهار والمحور).
احترام متبادل
أستهل حسين حديثه بالتأكيد على أحترامه الكامل للفنانة هند عاكف، قائلًا: "هي فنانة مشرفة وزميلة أكنّ لها كل التقدير، ولكن في الوقت نفسه، هناك قواعد وتقاليد تحكم المهرجانات السينمائية، ولا أفضّل التصرفات التي تخرج عن هذه الأعراف".
وأوضح فهمي أن سبب منْعها من دخول المهرجان كان بسبب فستانها، الذي رآه غير مناسب لهذا الحدث الفني الراقي.
وأشار حسين إلى أن الفستان كان يحمل صورته الشخصية، وهو ما أثار استغرابه، قائلاً: "جاءت إلى المهرجان بفستان لم أفهم فكرته، كان عليه صورتي! لم أفهم ما إذا كان هذا بمثابة بطاقة دخول، كارنيه النقابة، أم رسالة معينة".
رد فعل هند
أضاف فهمي أن الفنانة هند عاكف تفهمت لاحقًا وجهة نظره، وتعهدت بالالتزام بقواعد المهرجان في المستقبل.
وقال حسين في هذا الصدد: "بعد الموقف، تحدثت معي وقالت إنها ستحترم القواعد وتلتزم بها، فقلت لها: أوكيه، بس اهدي وروقي.. وبعدها بالفعل هدأت، وهي بنت حلال".
التقاط صورة معها
وعن رفضه التقاط صورة مع هند عاكف، كشف حسين فهمي أن الأمر كان متعلقًا برفضه للظهور في تريندات مفتعلة، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يسعون إلى جذب الانتباه بطرق غير ملائمة.
وقال فهمي: "كان معها شخص مستعد لتصوير الموقف بطريقة تتناسب مع أسلوب التريندات، وأنا لا أحب ذلك".
وأضاف حسين ممازحًا: "قلت لها اهدي يا هند، وشاورت لها كأنني ناظر مدرسة، محذرًا: أنا قلت لك قبل كده.. أنا مبحبش كده".
وأكد فهمي في ختام حديثه أن هند عاكف فنانة جيدة ولديها أعمال مميزة، قائلاً: "هي كويسة، وليها حاجات شعنونة، لكن لكل مقامٍ مقال".
التقاليد أولًا وأخيرًا
يُعرف حسين فهمي بمواقفه الحازمة في إدارة المهرجان، حيث يسعى للحفاظ على هوية السينما المصرية وصورة المهرجان بما يتناسب مع المعايير الدولية. وقد شدد خلال اللقاء على أن مهرجان القاهرة السينمائي ليس مجرد مناسبة فنية، بل حدث عالمي يجب أن يُدار وفقًا لأصوله وتقاليده العريقة.
رسالة واضحة
جاءت تصريحات حسين فهمي بمثابة رسالة واضحة للجميع بأن المهرجان يرحب بكل الفنانين، لكن وفقًا لقواعد واضحة لا تقبل المبالغات أو استغلال الأحداث لصناعة "تريند". ويبقى السؤال: هل ستشهد الدورات القادمة التزامًا أكبر من الفنانين بمعايير المهرجان؟
