التايمز البريطاني 2025 للتنمية:جامعة بورسعيد ضمن الجامعات الأفضل عالمياً

أعلن تصنيف التايمز البريطاني 2025 لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة ، وضع جامعة بورسعيد في الشريحة 801 – 1000 عالمياً ضمن 2526 جامعة عالميا من 130 دولة في الترتيب العام، بتقدم عن الإصدارات السابقة، لتصبح من افضل 200 جامعة على مستوى العالم .
وكانت قد احتلت أيضا جامعة بورسعيد الفئة السادسة بالمشاركة مع جامعات أخرى، وذلك ضمن 51 جامعة مصرية حكومية ،وخاصة بتصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي للتنمية المستدامة.

ومن جانبه وجه الدكتور شريف صالح رئيس الجامعة التهنئة لأسرة الجامعة بهذا الانجاز بملف تصنيف الجامعة على المستوى الدولي، موجها الشكر الى مجموعة عمل التصنيف برئاسة الدكتور راوية رزق ، ومستشار التصنيف الدكتور صالح زرمبه ، ومسئول تصنيف التنمية المستدامة الدكتور هبة سليمان، ومقرر التصنيف الدكتور عامر شحاته، وذلك على المجهود المبذول في سياسات وممارسات وملفات هذا التصيف الهام.
ومن جانبها أكدت أيضا الدكتور راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن توالي استمرار الجامعة في هذا التصنيف هو انعكاس لجهود الجامعة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة تماشياً مع خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأضافت نائب رئيس جامعة بورسعيد ان هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا، ويعتمد هذا التصنيف في طريقة عملة عدد من المؤشرات عبر ثلاث مجالات هي البحث العلمي المنشور خلال الخمس سنوات الأخيرة بالمجلات والدوريات العلمية العالمية لدار النشر السيفير ،وأنشطة التوعية والادارة والاشراف، على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واستكملت بالفعل حققت جامعة بورسعيد مراتب متقدمة عالمياً في أربعة عشر هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، فقد حققت المرتبة 201-300 عالمياً في الهدف السادس الخاص بالمياه النظيفة والصرف الصحي ، والهدف السابع الخاص بالطاقة النظيفة، والهدف الرابع عشر الخاص بالحياة تحت الماء والهدف السادس عشر الخاص بالسلام والعدل والمؤسسات القوية ، كما حققت الترتيب 401- 600 عالميًا في الهدف الرابع الخاص بجودة التعليم والهدف الثالث عشر الخاص بالعمل المناخي وحققت أيضًا ترتيبات متقدمة في باقي الأهداف.
جدير بالذكر أنه عدد الجامعات المشاركة هذا العام في التصنيف البريطاني أكثر من 2152 جامعة من 130 دوله بالعالم خضعت للتنافس والتقويم وفقاً لمؤشرات أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وذلك بزيادة في عدد الدول والجامعات المشاركة سواء على المستوى المحلي بزيادة 5 جامعات والدولي بزيادة 374 جامعة.