عاجل

عبدالعاطي يبحث التطورات في المنطقة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين

اتصال هاتفي بين الوزراء
اتصال هاتفي بين الوزراء

في إطار التواصل والتنسيق المستمر مع الدول العربية الشقيقة في ظل التطورات المتسارعة بالمنطقة، جرت يوم الأربعاء اتصالات هاتفية بين د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وكل من فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية العراق التي تتولى رئاسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.

 

وزراء الخارجية يبحثون التطورات الأوضاع في المنطقة

 

 

شهدت الاتصالات بحث التطورات المتلاحقة في المنطقة على إثر التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران وتداعياته على السلم والأمن الإقليمي والدولي، حيث تبادل الوزراء الرؤى حول سبل احتواء التصعيد ووقف إطلاق النار لتجنب اتساع رقعة الصراع وامتداد المواجهة العسكرية، وتم التأكيد على الأهمية البالغة للتوصل إلى تسوية للأزمة عبر الحلول السياسية والدبلوماسية، وبذل الجهود لمنع انزلاق المنطقة إلى حالة من الفوضى، كما تم التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.

وقد تم الاتفاق على مواصلة التنسيق المشترك لمتابعة تطورات الموقف، وتكثيف الجهود المشتركة لوقف التصعيد والعودة لمسار المفاوضات.

 

 

اتصالات دولية مكثفة لتهدئة التوتر بين إسرائيل وإيران

 

 

وفي إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كثفت وزارة الخارجية والهجرة المصرية من جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد العسكري المتصاعد بين إسرائيل وإيران، عبر سلسلة اتصالات مكثفة أجراها الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع كبار المسؤولين الدوليين.

وأجرى الوزير عبدالعاطي بالأمس، اتصالين هاتفيين مع ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، وعباس عراقجي، وزير خارجية إيران. وأكد خلالهما على أهمية خفض التوترات في المنطقة واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية والسياسية التي تضمن احتواء الموقف المتأزم ومنع تفاقمه.

وقف فوري لإطلاق النار

وأبرز الوزير عبدالعاطي ضرورة وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى مسار المفاوضات كوسيلة وحيدة لتحقيق اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشدداً على أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى والتدهور الإقليمي.

وأشار السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إلى أن مصر تؤمن بضرورة منع توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، والحد من انزلاق المنطقة إلى حالة من الفوضى الشاملة التي ستضر بجميع الأطراف المعنية.

تأتي هذه الاتصالات في ظل جهود مصر الحثيثة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، انطلاقًا من موقعها كوسيط مسؤول يسعى للحفاظ على الأمن والسلام الإقليميين، ودفع الأطراف المعنية نحو الحوار والتفاهم.

تم نسخ الرابط