اختفاء حاملة الطائرات الأمريكية عن أنظمة التتبع خلال توجهها للشرق الأوسط

أوقف حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" جهاز التتبع الخاص بها أثناء توجهها نحو منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما كشفه موقع Marine Vessel Traffic المتخصص في مراقبة حركة الملاحة البحرية.
سُجلت آخر إشارة للحاملة في 17 يونيو، وهي تتحرك بسرعة 19 عقدة بين ماليزيا وإندونيسيا باتجاه الشمال الغربي، دون الكشف عن وجهتها النهائية. وتشير التقديرات إلى احتمال توجه المجموعة القتالية التابعة لها إلى منطقة الخليج.
نشر هجومي أمريكي في قلب التوتر
جاء هذا التحرك عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية نشر مجموعة هجومية بقيادة "نيميتز" في منطقة القيادة المركزية بالشرق الأوسط، في خطوة تهدف لحماية القوات الأمريكية المنتشرة في المنطقة. وفي الوقت ذاته، أكدت البحرية الأمريكية استمرار عملياتها في شرق البحر المتوسط دعمًا للأمن القومي الأمريكي.
تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران
وتتزامن هذه التحركات العسكرية مع تصاعد العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، حيث شنت تل أبيب هجمات جوية استهدفت منشآت نووية وشخصيات عسكرية إيرانية، متهمة طهران بالسعي لتطوير برنامج نووي عسكري سري.
وردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين وزيادة المخاوف من اتساع نطاق الصراع الإقليمي.
هذه التطورات تشير إلى تصعيد خطير يهدد الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسط مراقبة دولية حثيثة للحركات العسكرية الأمريكية والإيرانية والإسرائيلية.