خلال 24 ساعة.. الأمن الاقتصادي يحكم السيطرة ويواجه الجريمة

كثّفت الإدارات العامة التابعة لقطاع الأمن الاقتصادي بوزارة الداخلية من حملاتها الأمنية خلال الأيام الأخيرة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لحماية المرافق الحيوية والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
جاء ذلك فى إطار استراتيجية وزارة الداخلية بمواصلة الحملات الأمنية المكبرة على مستوى الجمهورية لإحكام السيطرة الأمنية، ومواجهة الجريمة بشتى صورها وضبط مرتكبيها، فقد اضطلعت أجهزة الوزارة بالإدارات العامة التابعة لقطاع الأمن الاقتصادي خلال الفترة الأخيرة فى مجال اختصاص تلك الإدارات، حيث أسفرت جهودها خلال 24 ساعة عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، من بينها الآتي:-
ففي الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات فقد قامت الإدارة بعدة حملات لضبط كافة المخالفات والظواهر السلبية التى تؤثر على مرفق مترو الأنفاق، ومحطات السكك الحديدية، وداخل القطارات، وأسفرت جهودها عن ضبط 1297 قضية متنوعة.
أما فى الإدارة العامة لشرطة الكهرباء فقد أسفرت جهود الإدارة عن ضبط 4447 قضية سرقة تيار كهربائي، ومخالفات شروط التعاقد.
وأسفرت جهود الإدارة العامة لمباحث الضرائب والرسوم عن ضبط 509 قضايا فى عدة مجالات أبرزها "الضرائب العامة ، مخالفات الجمارك ، تحرى مدين لمصلحة الضرائب، وجارى مواصلة الحملات المكبرة على مستوى الجمهورية.. لإحكام السيطرة الأمنية ومواجهة الجريمة بشتى صورها.
وزارة الداخلية المصرية هي إحدى الوزارات في مصر المسؤولة عن حفظ الأمن وتطبيق القانون، تأسست عام 1805 عندما انشأ محمد علي باشا ديوان باسم ديوان الوالي لضبط الأمن في القاهرة وفي 25 فبراير 1857 عرف ما يسمى نظارة الداخلية ثم تحولت إلى وزارة ورأسها أول وزير داخلية وهو حسين رشدي باشا.
نص دستور مصر 2014 علي مهام وزارة الداخلية وأن الشرطة المصرية هي هيئة مدنية نظامية (شبه عسكرية) وتؤدي واجبها في خدمة الشعب وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن وتسهر على حفظ النظام والأمن العام والآداب، وتتولى تنفيذ ما تعرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات وذلك كله على الوجه المبين بالقانون.
تمتلك وزارة الداخلية قوات شبه عسكرية تعرف بالأمن المركزي مهمتها الحفاظ على الأمن في الحوادث الخطيرة وأعمال الشغب، ويلحق به فئات من الخاضعين للتجنيد العسكري تحددها هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة.