فوائد غير متوقعة للقبلات والعناق.. كيف تحسن صحتك النفسية والجسدية؟

أظهرت دراسات علمية حديثة أن القبلات والعناق لا تقتصر فائدتهما على تعزيز العلاقات العاطفية فحسب، بل تمتد لتشمل تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
فوائد القبلات والعناق الصحية
أظهرت دراسات تحليلية لحالة أكثر من 42 ألف شخص أن الوحدة لا تؤثر سلبًا على المزاج فقط، بل تؤدي أيضًا إلى تراكم بروتينات ضارة في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الجلطات الدماغية، داء السكري، وأمراض القلب.
تحفيز الجهاز العصبي وإفراز الهرمونات
تُستخدم في القبلة حوالي 40 نهاية عصبية أو أكثر، مما يؤدي إلى تأثير إيجابي على الجهاز العصبي، هذا التحفيز يساعد في الوقاية من الجلطات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية. وينطبق الأمر نفسه على العناق.
تحسين الحالة العاطفية والنفسية
تؤثر القبلات والعناق على الشخص من الناحية اللمسية، مما يطور المجال الحركي ويشكل أساسًا جيدًا يؤثر إيجابيًا على المجال الجسدي والعاطفي والعقلي.
العناق كعلاج للتوتر والقلق
أظهرت دراسة نشرت في مجلة PLOS ONE أن العناق يمكن أن يقلل من مستويات التوتر والقلق، مما يعزز الصحة النفسية بشكل عام.
ظاهرة "العناق المدفوع" في الصين
في الصين، ظهرت ظاهرة غير مألوفة حيث تدفع النساء حوالي 7 دولارات للرجال مقابل خمس دقائق من العناق، تساعد هذه اللقاءات في التخلص من التوتر والشعور بالدعم، حتى لو كان من شخص غريب.
نصائح للتعامل مع التوتر
تنصح أخصائية علم النفس الأشخاص الذين يعانون من التوتر بتعلم تقييم ما يحدث بعقلانية، مشيرة إلى أهمية تقييم مدى التهديد الحقيقي الذي يشكله الحدث على الشخص، وما إذا كان قد واجهه من قبل، وكيف تعامل معه في المرة الأخيرة.
لمسات بسيطة تحسّن المزاج وتقلّل آثار التوتر النفسي
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة أمريكية بارزة أن العناق وتشابك الأيدي ليسا فقط وسيلتين للتعبير عن المودة، بل لهما تأثير نفسي ملموس يساعد على تحسين الحالة المزاجية، خصوصًا بعد التعرض لمواقف خلافية أو صراعات شخصية.
العناق يخفف التوتر ويمنح شعورًا بالراحة
أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا عناقًا بعد جدال مع أحد المقربين شعروا بتحسن كبير في حالتهم النفسية، واستمر هذا الأثر الإيجابي حتى اليوم التالي. كذلك، فإن تشابك الأيدي ساعد في تعزيز المزاج وخلق حالة من الراحة العاطفية بعد لحظات التوتر.
اللمسات الإنسانية ودورها في العلاقات الاجتماعية
أوضح الباحث المسؤول عن الدراسة أن "اللمسات الشخصية غير الجنسية" تلعب دورًا محوريًا في تماسك العلاقات الاجتماعية بين البالغين. وتشمل هذه اللمسات أشكالاً مثل المعانقة، مسك الأيدي، أو التربيت على الكتف، وهي إشارات جسدية تُستخدم غالبًا للتعبير عن الدعم العاطفي والمودة.