عاجل

باحث سياسي: إيران تمتلك "صاروخ اغتيالات" بقدرات شبحية خارقة

الصاروخ قاسم بصير
الصاروخ قاسم بصير

كشف الباحث السياسي سامح عسكر عن تفاصيل أحد أخطر أسلحة إيران الاستراتيجية، وهو الصاروخ "قاسم بصير"، واصفًا إياه بأنه "سيارة مفخخة طائرة" مخصصة للاغتيالات السياسية والعسكرية وتدمير الأهداف الاستراتيجية شديدة التحصين.

وقال عسكر، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": “معلومة.. إيران لديها صاروخ اسمه "قاسم بصير" مخصص للاغتيالات السياسية والعسكرية، فهو دقيق للغاية وهامش الخطأ لديه ضئيل جدا أقل من متر، أيضا هو مخصص لتدمير المطارات الحربية والمؤسسات والأهداف الحساسة والتحصينات الدفاعية".

سامح عسكر: "قاسم بصير" سلاح شبحي استراتيجي

وأضاف سامح عسكر في وصف الصاروخ: "رأسه الحربي يبلغ نصف طن، أي هو سيارة مفخخة طائرة، يمكنها تدمير منطقة يبلغ قطرها 50 مترا تدميرا شاملا بسرعة 5 ماخ أي ما يقارب سرعة الفرط صوتي.. قوته ليست هنا فقط، بل في قدرته على التخفي والمناورة، وهو مخصص لتجاوز الدفاع الجوي الإسرائيلي والأمريكي، أي هو سلاح شبحي استراتيجي لم يدخل المعركة بشكل موسع بعد". 

واختتم عسكر تغريدته قائلًا: "الولايات المتحدة وإسرائيل كانوا قد صرحوا منذ الإعلان عنه أن إيران تبالغ في قدرات ذلك الصاروخ، لكن الأحداث الأخيرة توحي بأن إيران قد استعملته في بعض الضربات بشكل محدود مثل ضربتي الموساد ومصفاة حيفا، وقد ظهرت بعض الأخبار عن ضربات صاروخية لم يلتقطها الرادار الأمريكي والاسرائيلي ولم يراها نظام الإنذار المبكر الغربي".

في سياق آخر، قال الكاتب السياسي والباحث التاريخي الدكتور سامح عسكر، عضو منظمة الأمم المتحدة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يقف اليوم فى مفترق طرق خطير، وسط تصاعد الضغوط من طرفين متناقضين: إصرار إسرائيلي على خوض حرب شاملة ضد إيران، مقابل تحذيرات خليجية من تبعات هذا التصعيد على أمن المنطقة واستقرارها.

وأضاف عسكر، في تغريدة له عبر حسابه بمنصة "إكس": “طب أنا هجيب لكم الخلاصة: ترامب في اجتماعه منذ قليل مع مجلس الأمن القومي الأمريكي كان مخيرا ما بين نارين: النار الأولى: وهي إصرار نتنياهو على دخول أمريكا الحرب بجواره ضد إيران، النار الثانية: وهي خوف الدول العربية  الخليجية من تلك الحرب على أمنها القومي وعلى تماسكها الداخلي”.

 عسكر: إسرائيل تريد أمريكا في المعركة ضد إيران بأي ثمن

وأكمل: “أظن أن قرار الحرب الأمريكية مع إيران ليس بيد ترامب وحده بل بيد مجمع السلاح الأمريكي والنافذين ومراكز القوى، وهؤلاء مجموعة كبيرة من التجار ورجال الاعمال وأصحاب الشركات إضافة إلى النافذين في الحزب الجمهوري”. 

وأضاف الكاتب السياسي فى تغريدته قائلًا:لنرى إلى أي نار سيُدفع إليها ترامب وفريقه، فعلى ما يبدو أن قرار الحرب على إيران منذ البداية كان متهورا وغير محسوب العواقب”.

تم نسخ الرابط