شريف عامر: دول أوروبا نسيت الحروب ونحن لا نعرف غيرها
عبّر الإعلامي شريف عامر عن حالة صدمة وجدانية عاشها خلال أول زيارة له لدولة أوروبية، حينما سافر لهولندا وهو في الرابعة والعشرين من عمره للمشاركة في دورة تدريبية استمرت شهرًا ونصف.
وقال شريف عامر - في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" - : "أول مرة أسافر لبلد أوروبي كان عندي 24 سنة.. دورة تدريبية شهر ونص في هولندا".
وأضاف عامر: "لاحظت أني كل ما اقعد مع هولنديين أو أوروبيين، يبقى الظروف الجوية، ودرجة الحرارة ، وخطط إجازة نهاية الأسبوع لها نصيب كبير من مساحات النقاش لو مفيش جريمة محلية تجذب الرأي العام! كنت أقعد أقول للي معايا إيه الهيافة والفضا ده!؟".
وأكمل الإعلامي شريف عامر: "ناس آخر حرب شافوها كانت الحرب العالمية الثانية، وبعدها حياة مستقرة، هادية، و كل متاعبها عادية".
وتابع: "مرة قعدت على الرصيف وسألت نفسي: هو احنا في نفس الكوكب؟ هل البلاد دي معانا على نفس الأرض !؟".
واختتم تغريدته قائلًا: "من لحظة وعيي وحتى الآن ( 54 سنة )، أما سمعت أو عاصرت حرب تسلم حرب، وكارثة تسلم كارثة !! نفسي في لحظة عادية، أيام يكون فيها درجة الحرارة أهم ما أفكر فيه أو أتكلم عنه ! رحمنا الله ورحم بلادنا".
في سياق آخر، كان قد شنّ الإعلامي شريف عامر هجومًا لاذعًا على بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، مطالبًا بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى والقتل العمد، كما أنه تجاهل عمدًا إنقاذ المحتجزين في غزة.
وقال شريف عامر - في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" - : "إن الإسرائليين لازم يحاكموا نتنياهو بتهمة الخيانة العظمى والقتل العمد لأنه أكيد يعرف مكان كل المحتجزين في غزة، وتجاهل إخراجهم عن عمد".
شريف عامر: إسرائيل تخترق إيران ولا تقدر على إنقاذ رهائن "آخر الشارع"!
وأضاف الإعلامي شريف عامر في تغريدته: "ماهو مش ممكن يبقى كل الاختراق ده لايران اللي على بعد آلاف الكيلومترات، ومش عارف يجيب اللي كانوا آخر الشارع !".
وفي سياق متصل ، كان قد علّق الإعلامي شريف عامر، على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، مؤكدًا أن ما حدث ليس وليد اللحظة، بل نتيجة اختراق إسرائيلي لإيران مدروس منذ سنوات.
وقال شريف عامر - في تدوينة على صفحته بمنصة "إكس" - : "إن إسرائيل لا تغير خطوطها الحمراء أبدًا تحت أي ظرف.. أول ضربة لقدرات نووية تحت التشكيل كانت للعراق عام 81".
