عاجل

وول ستريت جورنال: ترامب لم يحسم قراره بشأن توجيه ضربات أمريكية لإيران

ترامب من قمة السبع
ترامب من قمة السبع

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية.

وأشار المسؤولون إلى أن توجيه ضربة عسكرية كان من بين عدة خيارات تم بحثها خلال اجتماع جمع ترامب بفريقه للأمن القومي، دون أن يُفضي النقاش إلى قرار حاسم حتى الآن.

التهديد العسكري وسيلة ضغط دبلوماسي؟

وبحسب التقرير، لا يزال ترامب يعوّل على أن التهديد باستخدام القوة العسكرية قد يكون كافياً لدفع إيران إلى الرضوخ للمطالب الأمريكية في إطار المفاوضات النووية المتعثرة.

ويعتقد مراقبون أن إدارة ترامب تسعى إلى استخدام التصعيد العسكري كورقة ضغط تكتيكية في مواجهة إيران، دون الانجرار حالياً إلى مواجهة مباشرة، على أمل تحقيق مكاسب سياسية ودبلوماسية دون تكاليف عسكرية كبيرة.

اجتماع أمني حاسم.. ولا إعلان رسمي

الاجتماع الذي ضم الرئيس ترامب وكبار مسؤولي الأمن القومي، بما في ذلك وزيري الدفاع والخارجية وكبار القادة العسكريين، تناول عدة سيناريوهات للتعامل مع التصعيد الإيراني، وخاصة بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة التي تبنّاها الحرس الثوري الإيراني ضد أهداف في إسرائيل.

ورغم النقاشات المكثفة، لم يصدر عن البيت الأبيض حتى الآن أي إعلان رسمي بشأن موقف واشنطن النهائي من المشاركة في العمليات العسكرية الجارية، مما يعكس الحذر في اتخاذ خطوة قد تؤدي إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة.

السياق الإقليمي: التصعيد يتسارع

يأتي هذا التردد الأمريكي في ظل تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، شمل تبادل ضربات جوية وصاروخية، واستهداف مواقع استراتيجية، بما فيها منشآت نووية ومراكز عسكرية.

ومع تزايد الضغط على الإدارة الأمريكية لاتخاذ موقف حازم، يظل قرار ترامب محاطاً بالغموض، بين خيار استخدام القوة، أو مواصلة التلويح بها في إطار لعبة شد الحبل الدبلوماسية مع طهران.

تم نسخ الرابط