بالذكاء الاصطناعي والأبطال مش حقيقيين فنانة شهيرة مصممة لأفيش في عز الضهر|خاص

كشفت الفنانة والمطربة ساندي عن موهبة جديدة تمتلكها، وذلك خلال تصريح خاص لـ “نيوز رووم” على هامش العرض الخاص لفيلم “في عز الضهر”، الذي أقيم مساء أمس بحضور أبطاله وصناعه. إذ تبين أن بوسترات وأفيشات الفيلم لم يتم تنفيذها بطرق تقليدية، بل تم ابتكارها بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن دون جلسات تصوير حقيقية لنجوم العمل.
الذكاء الاصطناعي يصنع نجوم الفيلم على الأفيش
قالت ساندي في تصريحاتها إن أبطال الفيلم الظاهرين على البوسترات ليسوا صورًا حقيقية تم التقاطها في جلسة فوتوغرافية كما هو معتاد، وإنما تم إنتاجها بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي المتطورة. وأكدت أن العملية تمت دون الحاجة لأي إعدادات تصوير أو استوديوهات، مشيرة إلى أن النتيجة جاءت احترافية ومبهرة، وأثارت دهشة الحضور والمتابعين على السوشيال ميديا.

ساندي: “استلهمت من أفلام أجنبية مثل أعمال توم كروز”
وأوضحت ساندي أنها استلهمت الفكرة من عدة أفلام أجنبية حديثة، اعتمدت أيضًا على الذكاء الاصطناعي في تنفيذ ملصقاتها الدعائية. وخصّت بالذكر أحد أفلام النجم العالمي توم كروز، والذي ظهر فيه عنصر طائرة غير حقيقية أُضيفت إلى الأفيش باستخدام نفس التقنية، دون أن يكون لها وجود فعلي خلال التصوير. وأضافت:
“الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد وسيلة مساعدة، بل أصبح أداة رئيسية في التصميم، ويوفر وقتًا وجهدًا ويخلق صورًا إبداعية تفوق التوقعات”.
تقنية جديدة تغير قواعد اللعبة في تصميم بوسترات الأفلام
هذا الأسلوب الحديث في تصميم البوسترات يمثل نقلة نوعية في صناعة الإعلانات السينمائية. فبدلاً من ترتيب جلسات تصوير مطولة ومكلفة، أصبح بإمكان المصممين الاعتماد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور عالية الدقة، وتقديم الممثلين بأسلوب إبداعي يتماشى مع الطابع الدرامي أو الأكشن للعمل الفني.
ساندي، التي بدأت رحلتها في الفن كمطربة ثم اتجهت إلى التمثيل، تثبت اليوم أنها فنانة متعددة المواهب، قادرة على مواكبة أحدث التقنيات واستخدامها بذكاء لتعزيز الأعمال الفنية.
مستقبل تصميم الأفيشات: هل تنقرض جلسات التصوير؟
تطرح هذه التجربة سؤالًا مهمًا حول مستقبل تصميم أفيشات الأفلام في ظل تطور الذكاء الاصطناعي. فهل تُصبح جلسات التصوير شيئًا من الماضي؟ وهل يمكن أن يتم الاعتماد كليًا على أدوات الذكاء الاصطناعي لتصميم جميع المواد البصرية الدعائية؟
ردود الفعل الأولية على أفيشات “في عز الضهر” كانت إيجابية، مع إشادة بالأسلوب العصري والواقعي في التصوير، رغم عدم وجود ممثلين حقيقيين أمام الكاميرا.
بفضل مبادرة ساندي وجرأتها في تطبيق أساليب حديثة، أصبح فيلم “في عز الضهر” ليس فقط تجربة سينمائية، بل أيضًا علامة فارقة في استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة السينما المصرية. وإذا استمرت هذه الموجة، فقد نشهد تحولًا جذريًا في طرق الترويج البصري للأفلام خلال السنوات القادمة.