متحدث الخارجية: خطة إعمار غزة تمتد إلى 5 سنوات حتى 2030
قال السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مكالمة وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي والمبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط جاء في إطار اتصالات مكثفة وتحركات نشطة تجريها مصر لدعم الخطة العربية وإعادة إعمار غزة على المستوى الدولي، وهى الخطه الشاملة التى عرضتها مصر في القمة العربية الأخيرة، وتم اعتمادها من كافة الدول العربية وبالتالي انتقلت من كونها خطة رسمية لتصبح خطة عربية.
وتابع متحدث الخارجية لـ إكسترا نيوز إن الاتصال شهد لأهم عناصر الخطة ومراحلها المختلفة والتوقيتات الزمنية المستهدفة لكل مرحلة والتي تعتمد على بقاء الشعب الفلسطيني بغزة على أرضه، وأبرز في الاتصال ما تحظى به الخطة من إجماع عربي كامل.
وأوضح أن وزير الخارجية أكد على أن مصر تطلع مصر بشكل بنّاء على الإدارة الأمريكية واستعراض وشرح الخطة بشكل أكثر تفصيلاً وعرض مزاياها، وايضاً بحث الخطه وتناول التطورات بالنسبة لوقف إطلاق النار، مؤكدا على ضرورة تنفيذ جميع مراحل الاتفاق في غزة لجميع الأطراف، وضرورة تنفيذ إسرائيل بنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزه ، لانها بإيقاف المساعدات الإنسانية لغزة مؤخراً.
وتابع متحدث وزارة الخارجية ان الخطة العربية التي تم طرحها على القمة العربية هي خطة تفصيلية متكاملة تضع تصور شامل للتعافي المبكر ولإعادة الإعمار في غزة وفق توقيتات زمنية محددة قد تمتد لمدة 5 سنوات من 2025 إلى 2030، وتستند في الأساس على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه بدون أي شكل من أشكال التهجير، فالخطة تنقسم إلى ثلاثة مراحل رئيسية المرحلة الأولى هي مرحلة تمهيدية وهي التعافي المبكر وتمتد إلى 6 أشهر وسيتم فيها إزالة ما يقرب من 50 مليون طن من الركام وإعادة تدويره، وتحييد كل الذخائر المتفجرة لأن هناك أعداد كبيرة جداً من الذخائر التي لم تنفجر وهي خطوة لا بد من تنفيذها قبل البدء في إعادة الإعمار وتوفير مساكن إيواء عاجلة لإيواء الشعب الفلسطيني ،وتتضمن آلاف من البيوت المتنقلة والخيام لحوالي مليون و200 ألف مواطن فلسطيني في غزة .
والمرحلة الثانية والثالثة فهي مخصصة بالكامل لإعادة الإعمار وتشمل عدداً من الإجراءات من 400 ألف وحدة سكنية دائمة، تستوعب حوالي 2 مليون و700 ألف فلسطيني ، والبدء في مشروعات البنية التحتية سيكون هناك اهتمام كبير برصد شبكة الطرق التي تم تدميرها.
