عاجل

من نقاش إلى رائد مقهى متنقل.. قصة كفاح شاب من المنيا نحو مستقبل أفضل

محمد محسن بالمنيا
محمد محسن بالمنيا

يسطع نجم الشاب محمد محسن كرمز للإصرار والكفاح، في قلب مدينة المنيا،  فمنذ سنوات، لم يتردد محمد في العمل بمهنة "النقاشة" لتأمين لقمة عيشه، لكن طموحه لم يتوقف عند هذا الحد حديثًا، أضاف إلى مسيرته المهنية مشروعًا متواضعًا لكنه  وهو عربة  متنقلة لبيع القهوة، هذه الخطوة رغم بساطتها، تكشف عن روح ريادية لا تعرف اليأس، وتُجسد مقولة "أعمل أي حاجة عشان لقمة العيش"، فيما لا يزال محمد يحلم بتكبير مشروعه المتواضع ليصبح نموذجًا للنجاح.

مشروع محمد في المنيا 
مشروع محمد في المنيا 

نقاش سابقاً وصاحب مقهى متنقل حالياً
محمد محسن، الشاب الطموح من مدينة المنيا، يمثل نموذجًا للشباب المكافح الذي يرفض الاستسلام للظروف، فبينما يعتمد بشكل أساسي على مهنته في النقاشة لتوفير دخل ثابت، لم يمنعه ذلك من البحث عن فرص إضافية لتحسين دخله وتحقيق طموحه، قرر محمد أن يقتحم عالم المشروعات الصغيرة من أوسع أبوابه، فقام بتجهيز عربة متنقلة بسيطة لبيع القهوة والمشروبات الساخنة، مستغلًا أوقات فراغه وبعد ترك عمله الأساسي في النقاشة، هذا التنوع في العمل يعكس مرونة محمد وقدرته على التكيف مع متطلبات الحياة الصعبة.

محمد محسن بالمنيا 
محمد محسن بالمنيا 

مشروع "عربية القهوة": حلم صغير بأفق كبير
عربة القهوة ليست مجرد مصدر رزق إضافي لمحمد، بل هي تجسيد لحلمه وطموحه في التوسع، فمن خلال هذه العربة المتواضعة، يقدم محمد مشروباته لزبائنه في شوارع المنيا، ويكتسب خبرة في التعامل مع الجمهور وإدارة مشروع خاص به، هذا المشروع، الذي بدأ صغيرًا، يحمل في طياته إمكانات كبيرة للنمو إذا ما توفر له الدعم والرعاية اللازمين، وهو ما يسعى إليه محمد بجد واجتهاد.

محمد محسن بالمنيا 
محمد محسن بالمنيا 

"نفسي أكبر المشروع": طموح يتحدى الظروف
رغم تحديات الحياة وصعوبة الحصول على التمويل، لا يفقد محمد محسن الأمل في توسيع مشروعه، "أنا بشتغل أي حاجة عشان لقمة العيش، بس نفسي أكبر المشروع ده وأعمل منه حاجة كبيرة"، يقول محمد بنبرة مليئة بالإصرار، هذه الكلمات ليست مجرد أمنيات، بل تعكس روحًا قتالية تسعى للتطوير والابتكار، وتحويل الحلم إلى واقع ملموس، قصة محمد محسن تُعد إلهامًا للعديد من الشباب الباحثين عن فرص للنجاح في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

تم نسخ الرابط