تكريم مصري رفيع.. أستاذ جامعي ضمن قائمة الشرف الملكية البريطانية لعام 2025

أعلنت الحكومة البريطانية عبر موقعها الرسمي إدراج الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، ضمن قائمة الشرف الملكية لعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث لعام 2025، ومنحه عضوية وسام الشرف الملكي البريطاني (MBE)، تقديرًا لإسهاماته البارزة في مجال التعليم العالي داخل المملكة المتحدة ومصر.
وسام الشرف البريطاني
تُعد عضوية وسام MBE إحدى أرفع درجات التكريم التي تمنحها المملكة المتحدة للأفراد الذين أسهموا بتميز في خدمة المجتمع البريطاني والدولي، ويأتي اختيار الدكتور محمد لطفي هذا العام تتويجًا لمسيرة أكاديمية متميزة امتدت عبر مؤسسات علمية مرموقة على المستوى العالمي.
مسيرة أكاديمية متميزة في جامعات المملكة المتحدة
يُعد الدكتور محمد لطفي من أصغر الأكاديميين الذين تولوا مناصب قيادية في جامعات المملكة المتحدة، إذ شغل منصب النائب الأول لرئيس جامعة كوفنتري، وكذلك نائب رئيس جامعة كارديف متروبوليتان، بالإضافة إلى قيادته الأكاديمية في جامعة ساندرلاند.

أدوار دولية مؤثرة في دعم التعليم واستقلاليته
من عام 2011 حتى 2019، كان الدكتور لطفي عضو مجلس إدارة مرصد الماجنا كارتا في بولونيا (Magna Charta Observatory)، الذي يُعنى بدعم القيم الأساسية والحقوق الأكاديمية واستقلالية التعليم العالي عالميًا.
كما عمل مستشارًا لمؤسسة قيادة التعليم العالي في المملكة المتحدة، وعضوًا في المجلس الأكاديمي لبرنامج القادة في التعليم العالي الدولي التابع لها،ويشغل حاليًا منصب سفير الماجنا كارتا، بالإضافة إلى كونه نائب رئيس الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية (ARELEN).

تهنئة رسمية من جامعة الإسكندرية
في بيان رسمي، هنأ الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور محمد لطفي بمناسبة تكريمه ضمن قائمة الشرف البريطانية، مشيرًا إلى فخر الجامعة بأحد أبنائها المتميزين.
وكان الدكتور لطفي قد بدأ مسيرته الأكاديمية كعضو هيئة تدريس في معهد الدراسات العليا والبحوث بجامعة الإسكندرية، قبل سفره إلى المملكة المتحدة للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة ساندرلاند، حيث واصل مسيرته حتى أصبح أحد أبرز القادة الأكاديميين العرب على الساحة الدولية.

نموذج مشرف للتفوق الأكاديمي المصري
يحمل الدكتور محمد لطفي سجلاً حافلاً من الإنجازات العلمية والإدارية في مجال التعليم العالي، ما جعله نموذجًا للكفاءات المصرية في الخارج، وأحد الأسماء البارزة التي تسهم في رفع اسم مصر في المحافل الدولية.