عودة ملكية بإطلالة ساحرة أنيقة.. كيت ميدلتون تتألق في حفل وسام الرباط

بعد غياب دام عامًا كاملاً، عادت الأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، للظهور في أحد أهم المناسبات الملكية – حفل "وسام الرباط" في قلعة وندسور – بإطلالة أنيقة تنبض بالحيوية، ورسالة أمل لكل من يخوض معركة صحية.
إطلالة ملكية تنطق بالأمل
اختارت الأميرة كيت ميدلتون ، البالغة من العمر 43 عامًا، فستانًا كريمي اللون من توقيع Self-Portrait، سبق أن ارتدته في مناسبات سابقة، مع قبعة واسعة الحواف من تصميم شون باريت، لتطل بكامل أناقتها في هذا الحدث التاريخي، ونسّقت الأميرة إطلالتها مع عقد وأقراط من اللؤلؤ من تصميم المصممة سوزان كابلان، كانت قد ارتدتهما في احتفالية يوم النصر في مارس الماضي.
كانت تلك أول مرة تحضر فيها كيت ميدلتون هذا الحدث منذ عامين، بعد أن تغيبت العام الماضي نتيجة تشخيص إصابتها بالسرطان وخضوعها لجلسات علاج كيميائي وقائي.

الضحكة تعود من جديد
شوهدت كيت ميدلتون أميرة ويلز تضحك وتستمتع برفقة صديقتها المقربة، صوفي دوقة إدنبرة، أثناء مشاهدتهما موكب وسام الرباط وهو يمر من أمام كنيسة سانت جورج التاريخية، ارتدت صوفي بدورها فستانًا ورديًا ناعمًا وقبعة أنيقة، ليعكسا معًا لوحة ملكية راقية بأنوثة كلاسيكية هادئة.


احتفال بتقاليد عمرها 700 عام
وسام الرباط، الذي يُعد أعرق وسام فخري بريطاني، أُسس عام 1348 بواسطة الملك إدوارد الثالث، مستوحًى من فرسان المائدة المستديرة، ويُمنح الوسام لشخصيات خدمت الوطن أو العائلة الملكية بإخلاص، مثل رؤساء الوزراء وقادة الجيش، ويبلغ عدد أعضائه الفاعلين 24 فقط، مما يعكس تميزه ونخبويته.
في هذا اليوم، قاد الملك تشارلز، وهو السيّد الأعلى للوسام، موكبًا ملكيًا مهيبًا من قلعة وندسور إلى كنيسة سانت جورج، شارك في الموكب كل من الأمير ويليام، الأميرة آن، الأمير إدوارد، ودوق ودوقة غلوستر، أما الأمير أندرو، فرغم كونه عضوًا في الوسام، فلم يُسمح له بالمشاركة العلنية بسبب قضايا سابقة.

عودة محسوبة ورسالة ضمنية
عودة كيت ميدلتون إلى الحياة العامة جاءت بعد فترة من الغياب للعلاج والتعافي، ضمن خطوات محسوبة ومدروسة بحسب توصيات الأطباء، وكان حضورها اليوم بمثابة إعلان ضمني بأنها أقوى، وأنها مستعدة لاستعادة دورها البارز في الحياة الملكية، وفقا لتقرير “ الديلي ميل البريطانية ”
