الخارجية القطرية: إمدادات الغاز تسير بشكل طبيعي ونحاول التهدئة بين الطرفين

أجري محمد عبدالعزيز بن صالح الخليفي ، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، اتصالاً هاتفياً مع رافاييل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لحديث عن تعزيز أمن المنشآت النووية، عدم تعريضها لأي تهديدات قد تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.
وجاء ذلك في بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية، عبر صفحتها الرسمية على موقع إكس تويتر سابقاً، جاء فيه مناقشته لآخر التطورات المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية بإيران.
وقال المتحدث بإسم الخارجية القطرية: “ منشآت الطاقة القطرية آمنة تمامًا… وإمدادات الغاز القطرية تسير بشكل طبيعي”.
بالإضافة إلى الحديث عن ضمان أمن المنشآت النووية عدم تعريضها لأي تهديدات من شأنها أن تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي، مؤكدا بأن قطر تبذل جهوداً كبيراً للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لضمان الحل السلمي للقضية وانتشار الأمن والسلم في الشرق الأوسط.
بجانب إلي إدانته للهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية كونه انتهاكاً واضحاً لسيادة إيران وأمنها القومي.
انضمام الولايات المتحدة للحرب على إيران
وكانت قد أفادت القناة 13 الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن انضمام الولايات المتحدة إلى الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران بات مسألة ساعات فقط، في تصعيد جديد يهدد أمن المنطقة.
تزامن هذا التصعيد مع منشور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، أكد فيه على شعار "أمريكا أولًا" الذي يتضمن، حسب وصفه، "عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي". وختم رسالته بعبارة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا!".
ووجه ترامب تحذيراً صارماً لإيران قائلاً: "كان على إيران أن توقّع على الصفقة التي طلبت منها توقيعها، يا له من أمر مؤسف، وكم من الأرواح قد أُزهقت عبثًا"، مشدداً على ضرورة "إخلاء طهران فورًا".
مساعي دبلوماسية أمريكية في ظل التوترات المتصاعدة
في المقابل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادرها أن الرئيس الأمريكي طلب من مستشاريه العمل على ترتيب لقاء عاجل مع مسؤولين إيرانيين "في أسرع وقت ممكن"، في محاولة لدفع المسار الدبلوماسي وفتح قنوات للحوار بشأن الملف النووي الإيراني.
وأفاد بيان رسمي بأن ترامب دعا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض فور عودته، مطالباً أعضاء المجلس بأن يكونوا في حالة استعداد تام لاستقباله.