«فين أتوبيساتك يا أوراسكوم؟» باصات نقل عام داخل منطقة الأهرامات.. ومصادر ترد

رصدت كاميرا عدد من المرشدين السياحيين صور وفيديوهات، لأتوبيسات النقل العام، والتي كانت مستخدمة في مؤتمر المناخ COP27، وهي باصات كهربائية، والتي يبلغ عددها ما يقرب من 300 أتوبيسًا، داخل منطقة أهرامات الجيزة، مستخدمة في نقل السائحين بين محطات الزيارة الداخلية، والتي يبلغ عددها 8 محطات.
وانتقد العديدون وجود باصات هيئة النقل العام الكهربائية داخل منطقة أهرامات الجيزة، وكيف يتم استخدامها، وأين الأتوبيسات التي قالت عنها أوراسكوم، وعبر أحد المرشدين السياحيين عن استنكاره لوجود باص نقل عام كهربائي داخل منطقة الأهرامات قائلًا: «فين أتوبيساتك يا أوراسكوم».




رد رسمي
ومن ناحيتها قالت أوراسكوم، في تصريحات إلى نيوز رووم، إن الباصات التابعة لهئية النقل العام، هي باصات كهربائية، تتفق مع الاشتراطات البيئية المطلوب توفيرها داخل المنطقة الأثرية، وهي الباصات التي كانت مستخدمة في مؤتمر المناخ، وعددها 5 أتوبيسات يتم تجريبهم، ولو كانت متوافقة مع الاشتراطات سيتم استخدام عدد أكبر منها، حتى اكتمال عدد الأتوبيسات المطلوب من أوراسكوم توفيرها.
توفير 50 باص كهربائي
فيما أوضح مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للآثار، أن شركة أوراسكوم تسعى لتوفير 50 باص كهربائي لخدمة منطقة الأهرامات، وفي حالة طلب عدد أكثر من 50 سيتم توفيرها وذلك حسب التعاقد مع الشركة، وحتى الآن يوجد 13 باص كهربائي تابعين لأوراسكوم، كما استعانت الشركة بـ5 باصات من هيئة النقل العام، وهي الأتوبيسات التي كانت مستخدمة في مؤتمر المناخ، ومن المتوقع أن تستكمل أوراسكوم العدد المطلوب منها بأتوبيسات النقل العام الكهربائية التي كانت مخصصة لمؤتمر المناخ.
وأشار المسؤول إلى أنه في حال الاتفاق بين أوراسكوم ووزارة النقل، سيتم وضع اللوجهات والتصميمات الخاصة بأتوبيسات الهرم على أتوبيسات هيئة النقل العام الخضراء الصديقة للبيئة، وسيكون هذا استخدام أمثل للباصات التي كانت مستخدمة في مؤتمر المناخ، والتي هي في الجراجات الآن دون استخدام.
منطقة أهرامات الجيزة
يعود تاريخ بناء أهرامات الجيزة الرئيسية إلى حوالي 25 قرنًا قبل الميلاد (ما بين 2480 و2550 قبل الميلاد)، ويضم الموقع الأثري 3 أهرامات رئيسية، وهي هرم خوفو، وهرم خفرع، وهرم منكاورع.
إلى جانب هذه الأهرامات المهيبة، تشتهر المنطقة بـأبو الهول العظيم، ذلك التمثال الأسطوري الذي يجسد رأس إنسان وجسم أسد، محتفظًا بأسراره عبر العصور. كما تنتشر في المنطقة العديد من المقابر والمعابد التي تكشف عن جوانب الحياة والموت في مصر القديمة.