عاجل

طبيب مناعة يقدم روشتة وقاية لـ"نيوز رووم" لمواجهة منخفض الهند الموسمي

بسبب منخفض الهند
بسبب منخفض الهند الموسمي..طبيب مناعة يقدم روشتة وقاية

منخفض الهند الموسمي يضرب البلاد طوال فترة الصيف لكن هناك بعض الأيام التي  يزيد فيها تأثيره ، وأبرز سماته ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة.، وهي عبارة عن كتل هوائية .

وفي تصريح لموقع "نيوز رووم"، حذّرت د. نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية، ورئيس قسم البكتيريا والمناعة بمستشفى جامعة القاهرة، من تأثيرات منخفض الهند الموسمي ، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة مع زيادة نسبة الرطوبة، ما يُشكل خطرًا على صحة المواطنين.

وأكدت د. نهلة أن منخفض الهند الموسمي هو ظاهرة موسمية، وتؤدي إلى طقس شديد الحرارة مصحوب أحيانًا برياح محملة بالأتربة وارتفاع في الرطوبة، ما قد يتسبب في حالات إنهاك حراري، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة مثل الأطفال وكبار السن ومرضى الضغط والقلب.

د. نهلة عبد الوهاب 
د. نهلة عبد الوهاب 

تجنب الخروج وقت الذروة قدر الإمكان

أشارت د. نهلة إلى أن أخطر فترة خلال اليوم تكون ما بين الساعة 11 صباحًا حتى 4 عصرًا، وهي الفترة التي تسجل أعلى درجات الحرارة.
ونصحت المواطنين بعدم الخروج خلالها إلا للضرورة القصوى، والحرص على التواجد في أماكن مظللة وجيدة التهوية إذا استلزم الأمر.

ارتداء الملابس القطنية وتغطية الرأس ضرورة

الملابس تلعب دورًا كبيرًا في حماية الجسم من ضربات الشمس، وفقًا للدكتورة نهلة، التي أوضحت أن ارتداء ملابس قطنية خفيفة وذات ألوان فاتحة يُساعد على تقليل امتصاص الحرارة.
كما شددت على أهمية تغطية الرأس باستخدام قبعة قطنية أو شال خفيف عند التواجد في الشارع، خاصة مع وجود أشعة شمس مباشرة.

الماء ثم الماء ثم الماء

وأبرزت د. نهلة أهمية شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل الباردة غير المُحلاة على مدار اليوم، حتى دون الشعور بالعطش، مشيرة إلى أن الجسم يفقد كميات كبيرة من السوائل في الطقس الحار، ومع الرطوبة العالية قد لا يشعر الإنسان بالجفاف إلا متأخرًا.

وأكدت أن الترطيب الجيد هو خط الدفاع الأول ضد ارتفاع حرارة الجسم، وهو ما يقلل من فرص الإصابة بالإجهاد الحراري أو انخفاض الضغط أو اضطراب نبضات القلب.

الاهتمام بالنظافة الشخصية بعد العودة للمنزل

بعد أي خروج من المنزل، شددت د. نهلة على أهمية غسل الوجه واليدين جيدًا بالماء والصابون، للتخلص من أي شوائب أو أتربة قد تسببت فيها الرياح الحارة.
وقالت: "النظافة الشخصية أساسية لحماية البشرة والجهاز التنفسي، خاصة مع وجود موجات من الأتربة والرطوبة."

 راقب إشارات جسمك

وجهت د. نهلة عبد الوهاب رسالة للمواطنين بضرورة مراقبة أي علامات إنذار من الجسم مثل الدوخة، التعب، العرق الغزير أو الغثيان، مؤكدة أن هذه الأعراض قد تكون مؤشرًا للإجهاد الحراري وتحتاج إلى التهدئة فورًا وشرب الماء والدخول إلى مكان بارد.

تم نسخ الرابط