عاجل

الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2025 و2026

كالة الطاقة الدولية
كالة الطاقة الدولية

خفّضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط في 2025 إلى 720 ألف برميل يومياً، مقارنة بالـ740 ألفاً في التقديرات السابقة ، وبالنسبة لعام 2026، تراجعت التوقعات أيضاً إلى 740 ألف برميل يومياً، بدلاً من 760 ألف  .

يعود ذلك إلى بطء التعافي الاقتصادي وضعف استهلاك كلّ من الصين والولايات المتحدة، إضافة إلى الانتشار المتسارع لتقنيات الطاقة النظيفة  .


المعروض العالمي

 

من المتوقع أن يبلغ إجمالي إنتاج النفط حوالي 104.9 مليون برميل يومياً في 2025، بزيادة قدرها 1.8 مليون برميل، يعقبها نمو إضافي بنحو 1.1 مليون في 2026  .

دفعت تخفيفات إنتاج «أوبك+» إضافة إلى زيادة إنتاج خارج التحالف، إلى هذا الفائض في العرض  .


مستويات المخزون

ارتفعت مخزونات النفط العالمية بمعدّل حوالي مليون برميل يومياً منذ فبراير وحتى مايو، مع زيادة كبيرة بلغت 93 مليون برميل في مايو وحده  .

على الرغم من هذا الارتفاع، ما تزال المخزونات منخفضة بنحو 90 مليون برميل قياساً على نفس الفترة من العام الماضي  .

المخاطر الجيوسياسية

لفتت الوكالة الانتباه إلى المخاطر المتزايدة الناتجة عن تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، خاصة بعد الضربات التي طالت البنية التحتية للطاقة في كلا البلدين  .

أُثر ذلك إيجاباً على أسعار خام برنت، التي وصلت إلى نحو 74 دولاراً للبرميل – أعلى مستوى خلال 6 أشهر  .

في حال تعطلت حركة المرور عبر مضيق هرمز (الذي يمر من خلاله ربع النفط العالمي تقريباً)، فإن الإمدادات قد تشهد اضطراباً خطيراً  .

النظرة المستقبلية

تُظهر التوقعات الاقتصادية المتوسطة الأجل أن فائض العرض قد يستمر، حيث تشير التقديرات إلى أن الطلب العالمي سيبلغ مستويات تقارب 105.5 مليون برميل يومياً بحلول نهاية العقد، فيما من المتوقع أن ترتفع طاقة الإنتاج إلى نحو 114.7 مليون برميل يومياً بحلول 2030  .

وهذا يعني أن أسواق النفط قد تستمر في وضعية "فائض الأمد المنظور"، طالما لم تقع أزمات إمداد جيوسياسية كبرى  .

وذكرت الوكالة ان الطلب نمو أبطأ حيث أصبح  720 ألف برميل يومياً (2025)، و740 ألف (2026).

في حين أن المعروض فائض في الإنتاج يصل الي 104.9 مليون برميل يومياً (2025)، وارتفاع إضافي في 2026.
المخزون ارتفاع بمقدار مليون برميل يومياً منذ فبراير و مع تراكم ملحوظ في مايو.

مخاطر التصعيد إسرائيلي–إيراني قد يخل بتوازن السوق، خاصة عبر مضيق هرمز.

التوقعات المستقبلية 


وتري الوكالة ان هناك  فائض مستمر حتى 2030 مع نمو طاقة الإنتاج بوتيرة تفوق الطلب.

تم نسخ الرابط