في يومها المرأة المصرية.. ما هي أهم مكاسبها في السنوات الأخيرة؟

المرأة هي نصف المجتمع وعمود البيت كما يقول المصريون. في اليوم المرأة المصرية، نحتفل بدور المرأة المهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. هذا اليوم، الذي يحمل ذكرى ثورة المرأة المصرية ضد الاستعمار ونضالها من أجل الاستقلال عام 1919، وأيضا استشهاد السيدة حميدة خليل أول شهيدة مصرية من أجل الوطن، حيث تظاهرت في هذا اليوم أكثر من 300 سيدة بقيادة السيدة هدى شعراوي رافعين أعلام الهلال والصليب كرمز للوحدة الوطنية ومنددين بالاحتلال البريطاني والاستعمار، وتستمر المرأة المصرية في المشاركة في مختلف أوجه الحياة سواء سياسيا أو اجتماعيا.
وفي الوقت الحالي أصبحت للمرأة المصرية عضوا برلمانيا ولها الحق أيضًا في التصويت ومنهم من اختير ليشغل مناصب رفيعة كوزراء وقضاه وسفراء.
وحسب مقال نُشر على موقع الهيئة العامة للاستعلامات، أن ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر "كريستين عرب" أشادت بالإنجازات التي حققتها مصر كأساس للتنمية، وأكدت أن الاستثمار الكبير لتمكين المرأة في كل المجالات هو في الأساس هدف تتعامل معه القيادة المصرية بشكل جاد .
ويؤكد ذلك تطور الامتيازات التي حصلت عليها المرأة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث احتلت مصر المركز 109 عام 2021 في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين الصادر عن UNDP بدلاً من المركز 131 عام 2014 مما يدعم خطة مصر لتمكين المرأة والمساواة بين الجنسين.
وفقاً لهيئة الأمم المتحدة زادت نسبة المقاعد التي تشغلها النساء في مجلس النواب لتسجل 27.4% عام 2021، مقابل 14.9% عام 2017.
ولأول مرة تم تعيين 137 قاضية في مجلس الدولة من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية، ليصل تمثيل المرأة إلى 3115 عام 2022 في السلك القضائي، و وصل عدد السيدات في التمثيل الوزاري إلى 6 وزارات.
وحسب المادة 46 من القانون والمادة 131 من اللائحة التنفيذية يحق للموظفة تخفيض عدد ساعات العمل اليومية بمقدار ساعة للموظفة التي ترضع طفلها وحتى بلوغه العامين ،الموظفة التي لديها طفل من ذي الإعاقة، والموظفة الحامل اعتباراً من الشهر السادس.
وفي المجال الاقتصادي، انخفض معدل البطالة بين الإناث خلال السنوات الماضية مسجلاً 19.3 في نهاية 2022% بدلاً من 24.8% في عام 2014، فضلاً عن زيادة الإناث العاملات بالقطاع الحكومي.
وإحدى خطط الدولة المصرية كانت خطة عمل "مسرع أعمال – سد الفجوة بين الجنسين" بهدف القضاء على عدم المساواة بين الجنسين عام 2021 ، وجاءت نتيجتها في يونيو 2022 حيث بلغ عدد السيدات اللاتي يمتلكن حسابات معاملات بنكية 17.2 مليون سيدة.
واهتمت الدولة المصرية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتشمل 400 مركز تدريب للأسر المنتجة لدعم السيدات اللاتي تتقن الحرف اليدوية و تواجهن مشكلات في السوق، بجانب إطلاق 360 الف مشروع متناهي الصغر تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي وبنك ناصر الاجتماعي.
ومن خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية تم فحص 33.8 مليون سيدة ، بينما تم تخصيص مبادرة بعنوان "العناية بصحة الأم والجنين"، وتم امداد 70 ألف سيدة حامل للمرأة الأولى أو لديها طفل واحد بمواد غذائية.
تم إنشاء 31 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، و10 مراكز استضافة للنساء ضحايا العنف تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي. وفي عام 2019 أنشئ اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، وحسب موقع يونسيف مصر تراجعت نسبة الختان في مصر بسبب زيادة الوعي والتأكيد على أنها جريمة لا علاقة لها بالدين أو بالطب، وتراجعت النسبة إلى 14% لعام 2021 من عمر يوم واحد ل 19 عام، مقابل 21% عام 2014 .