نواقص جديدة بالصيدليات: أدوية الضغط والغدة والخصوبة خارج نطاق السوق | ملف

يشتكي العديد من المواطنين من عدم وجود بعض الأدوية في مجموعات علاجية، أبرزها أدوية الضغط والغدة والخصوبة خارج الصيدليات، مثل الخصوبة والتبويض دون توفير دون بدائل.
كشف الدكتور محمد عبدالناصر، صيدلي ويعمل باحد الصيدليات، عن قائمة جديدة من الأدوية الحيوية الناقصة في السوق المصري، تشمل أدوية تستخدم في علاج ارتفاع وانخفاض ضغط الدم، رواضطرابات الغدة الدرقية، ومشكلات الخصوبة لدى النساء، مؤكدًا أن بعض هذه الأدوية لا يتوفر لها بدائل فعالة، مما يفاقم معاناة المرضى ويهدد استقرارهم الصحي.
أدوية الضغط اختفاء تدريجي للخيارات العلاجية
وبحسب عبدالناصر، فإن أبرز الأدوية الناقصة لعلاج ارتفاع ضغط الدم تشمل:
NEBILET 5 MG (14 قرصًا): يستخدم لضبط ضغط الدم، لكنه ناقص حاليًا في السوق، مع توفر بدائل له.
SELOKEN ZOC بتركيزيه 100 و200 ملجم (28 قرصًا): من الأدوية واسعة الاستخدام في علاج الضغط المرتفع، ويعاني السوق نقصًا حادًا فيها دون توفر بدائل مناسبة.
ALTIAZEM 60 MG (40 قرصًا): يعاني أيضًا من نقص شديد، والبديل غير متوفر.
وفيما يخص أدوية انخفاض ضغط الدم، سجلت الأسواق نقصًا في:
MIDODRINE (نقط وأقراص بتركيز 2.5 ملجم): وهو دواء حيوي لرفع ضغط الدم، ويعاني المرضى من انعدام تام للبدائل.
VASCON Drops (15 مل): رغم نقصها كقطرات، إلا أن الأقراص ما زالت متوفرة في بعض الصيدليات.
اضطرابات الغدة الدرقية: البدائل حاضرة
أما في ما يخص أدوية قصور الغدة الدرقية، أوضح عبدالناصر أن هناك نقصًا في مستحضرات:
ELTROXIN بتركيزي 50 و100 ميكروجرام
THYROXINE بتركيزي 50 و100 ميكروجرام
لكن أشار إلى أن هذا النقص لا يمثل أزمة حقيقية في الوقت الحالي، إذ إن البدائل الدوائية متوفرة وتؤدي نفس الغرض العلاجي بكفاءة.
الخصوبة والتبويض: انقطاع شامل دون بدائل
الأزمة الأكبر – بحسب الصيدلي – تظهر في أدوية الخصوبة وتحفيز التبويض لدى النساء، حيث تم رصد نقص حاد في:
GONAPURE بتركيزي 150 و75 وحدة دولية (أمبولات)
EPIFASI 5000 I.U (أمبول)
FOSTIMON بتركيزي 75 و150 وحدة دولية (قارورة واحدة)
وأكد أن جميع هذه الأدوية لا يتوفر لها بدائل في الأسواق المحلية، مما يمثل تحديًا حقيقيًا أمام النساء الراغبات في الحمل أو اللاتي يخضعن لبروتوكولات علاجية للخصوبة.
تحذير من تفاقم الأزمة
وحذر الدكتور محمد عبدالناصر من أن استمرار غياب هذه الأدوية من السوق قد يؤدي إلى تدهور الحالات المرضية، خاصةً في ظل غياب البدائل في عدد كبير من الأصناف، داعيًا الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الصحة وهيئة الدواء المصرية، إلى التحرك العاجل لتوفير الأصناف الناقصة وضمان استقرار سوق الدواء.
كما ناشد المرضى وأسرهم بعدم اللجوء إلى السوق السوداء أو تداول الأدوية المهربة، لما تشكّله من خطر مباشر على الصحة العامة، داعيًا إلى تعزيز الرقابة على سلاسل التوريد وتيسير استيراد الأدوية الحيوية بشكل استثنائي عند الضرورة.