عاجل

عبد الله رشدي: الكيان الإسرائيلي وحد العالم أمام ممارساته غير الآدمية

الداعية الإسلامي
الداعية الإسلامي عبد الله رشدي

أشاد الداعية الإسلامي عبد الله رشدي بالبيان المشترك الصادر من الدول العربية والإسلامية تجاه الهجمات الإسرائيلية على إيران صباح يوم الجمعة 13 يونيو، على عدة منشئات ومقرات عسكرية مختلفة داخل الأراضي الإيرانية.
 

وقال عبدالله رشدي، عبر منشور له على حسابه الرسمي بموقع "إكس"، تويتر سابقاً: "عشرون دولة عربية وإسلامية تقف ضد هذا العدوان الغاشم".

وأضاف رشدي: "لقد استطاع هذا الكيان أن يستجلب توحد العالم بمختلف أطيافه، لتقف الأمم صفاً واحداً ضد ممارساته هذه الوضيعة غير الآدمية.

وتابع: "فاللهم ادفع عن العباد بلاءهم واكفناهم بما شئت وكيف شئت".

البيان المشترك بين وزراء خارجية ال 20 دولة

وكان قد أصدر وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية مختلفة  بيان مشترك يدينون فيه الهجمات الإسرائيلية على إيران، وشهد تواجد كلا من؛ المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وبروناي دار السلام، وجمهورية تركيا، وجمهورية تشاد، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وجاء أهم ما قررته الدول في البيان المشترك، كالتالي:

  • رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ فجر يوم 13 يونيو 2025 وكذلك أية ممارسات تمثل خرقاً للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية.
  • الإعراب عن القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، والتأكيد على ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة.
  • التأكيد على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
  • التشديد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام ١٩٤٩.
  • ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني.
  • التشديد على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية.
  • التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية.
تم نسخ الرابط