مصطفى بكري: إستشهاد رئيس الأركان الإيراني رسالة تحذير للبلدان العربية
تحدث الكاتب السياسي، مصطفى بكري، عن إستشهاد رئيس الأركان الإيراني الجديد علي شادمانى في غاره إسرائيليه منذ قليل، أثناء الحرب القائمة بين إيران وإسرائيل.
وفسر بكرى ، في تغريدة على صفحتها الشخصية عبر منصة “إكس”، أن استشهاد شادماني ما هو إلا رسالة تحذير للبلاد العربية من كونها مخترقة من الموساد الإسرائيلي.
وقال بكري : “إستشهاد رئيس الأركان الإيراني الجديد على شادمانى في غاره إسرائيليه منذ قليل يؤكد أن إختراق الموساد لمؤسسات إيرانيه هامه قد بلغ مرحلة خطيرة، مما يستوجب تطهير البلاد من هؤلاء الخونة ، وهي رسالة تحذير لبلداننا العربية، إحذروا الصهاينه وعملائهم”.
ومن جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إغتيال رئيس رئيس أركان الحرب الجديد في إيران على شادمانى والحليف الاقرب للمرشد الأعلى الإيرانى على خامنئي.
وقال الجيش الجيش الإسرائيلي في بيان له: قضينا للمرة الثانية على رئيس أركان الحرب في ايران وأرفع قائد عسكري للنظام الايراني علي شادماني.
ويأتي ذلك بعد ليلة دامية من الأحداث وتبادل الأحداث بين جيش الاحتلال والحرس الثوري الإيراني.
وفي الوقت ذاته اعلن قبل ساعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة مفاجئة على منصة تروث سوشيال: على الجميع إخلاء طهران فوراً!.. ولكن لا نعرف بعد هذه الرساله هل سيدخل الرئيس ترامب على خط الحرب بين إسرائيل وايران ؟
كما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إخلاء العاصمة الإيرانية طهران فورًا، مشددًا على أن إيران كان ينبغي عليها توقيع الاتفاق النووي الذي طُلب منها مرارًا" مؤكداً أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي بأي حال.
جاء ذلك في وقت أعلنت فيه إسرائيل أنها استهدفت، مساء الإثنين، مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في طهران، والذي قالت إنه يُستخدم أيضًا كمركز اتصالات تابع للقوات المسلحة الإيرانية، وقد أظهرت لقطات مصورة لحظة فرار مذيعة الأخبار سحر إمامي من مقعدها على الهواء مباشرة، تزامنًا مع وقوع الانفجار.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقوع أضرار واسعة النطاق في أكبر محطة لتخصيب اليورانيوم في إيران، في حين دعت طهران الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل وقف إطلاق نار فوري في ظل ما وصفته بـ"الحرب الجوية المتصاعدة".
وفي تطور لافت، دخل الصراع يومه الخامس، مع إطلاق إيران صواريخ جديدة باتجاه إسرائيل فجر الثلاثاء، وسط صفارات إنذار دوّت في تل أبيب بعد منتصف الليل.
من جهته، أبلغ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أربعة من نظرائه الأوروبيين بأن إيران لا تزال منفتحة على الحلول الدبلوماسية، لكن تركيزها الحالي هو "التصدي للعدوان"، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وفي حصيلة أولية، أعلنت إيران مقتل أكثر من 224 شخصًا معظمهم من المدنيين، بينما أكدت إسرائيل مقتل 24 مدنيًا على أراضيها.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر دبلوماسية، أن طهران طالبت كلًا من سلطنة عُمان وقطر والسعودية بالتدخل والضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف وقف فوري لإطلاق النار.
