إلهام شاهين: بكيت من خوف الناس عليا ومكنتش أعرف أني محبوبة للدرجة دي |خاص
كشفت الفنانة إلهام شاهين، أنها كانت تبكي بسبب الحب والمشاعر التي وجدتها من أهلها والمقربين منها بعد احتجازها والإعلامية هالة سرحان في العراق، بسبب إغلاق المجال الجوي
مشاعرهم الحلوة بزيادة كانت بتبكيني
وقالت إلهام شاهين في تصريحات لـ نيوز رووم: “كنت قلقانة على أهلي وصحابي لأنهم كانوا قلقانين عليا أوي، ومشاعرهم الحلوة بزيادة كانت بتبكيني، مش خوف ولكن من كم المشاعر والعوطف اللي جات لي، ومكنتش عارفة اني محبوبة للدرجة دي”.
أنا عرفت قد إيه أنا غالية عندكم وأنتم غاليين عندي جدا
ووجهت الفنانة إلهام شاهين الشكر إلى جمهورها والصحافة والإعلام لاهتماهم بها، بجانب شكرها للفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية ونقيب العراقيين بشكر والسفير المصري وزملائها وأصدقائها من جميع الدول العربية قائلة: “أنا عرفت قد إيه أنا غالية عندكم وأنتم غاليين عندي جدا”.
وعن تعامل السلطات العراقية معها قالت إلهام شاهين: “ما سابوناش لحظة، بداية من السيدة الأولى اللي كانت بتتواصل معانا دايمًا، وعضو في البرلمان كان دايمًا بيفكر معانا في حلول، ورئاسة الوزارء بتتابعنا لحظة بلحظة وبعتوا لينا وفدًا يستقبلنا في المطار لحد ما وصلنا لباب الطائرة، الاهتمام من الدولة العراقية كان عالي جدا وكذلك الاهتمام من مصر عالي جدًا، وبشكر سيادة السفير المصري في العراق ونقيب الفنانين أشرف زكي”.
إلهام شاهين وهالة سرحان تعودان إلى مصر
وعادت إلهام شاهين بصحبة الإعلامية هالة سرحان صباح اليوم إلى مصر بعد يومين من احتجازهما في العراق، بسبب تداعيات الحرب بين إيران وإسرائيل، مما أدى إلى غلق المجال الجوي.
وأعربت إلهام شاهين عن سعادتها البالغة بعد عودتها حيث شاركت جمهورها لحظات عودتها وكتبت: “رحلة طويلة من بغداد إلى البصرة، لكن الحمد لله عدت على خير، وقضينا وقت جميل في ضيافة العراق بمهرجان دولي للمرأة برعاية رئيس الوزراء، والدولة كانت مهتمة جدًا بينا وبوجودنا، وكانت رحلة رائعة وحضرنا ندوات ثقافية مع نساء من كل الوطن العربي.. سواء دبلوماسية وسياسية وفنانية وهن نساء رائعات.. واللي بيهون الرحلة الصحبة الجميلة دي هالة سرحان لأننا عشرة وعيشنا حاجات كتير مع بعض”.
من جهتها، أعربت هالة سرحان عن سعادتها أيضًا وقالت في فيديو جمعها بإلهام شاهين: “سعيدة إننا متجهين لمصر المحروسة اللي فيها كل حاجة حلوة، والحقيقة كمان في العراق شفنا حاجات رائعة، وفي مشاركتنا في المؤتمر الدولي للإعلاميات العربيات والعراقيات التقينا بالدكتورة نبراس المعموري وهي نموذج للمرأة العربية الكفء .. وأصرت على إيصالنا للمطار بنفسها ونشكرها من كل قلبنا .. شكرا على كرمك وصداقتك .. وكنا في احتفالية في منتهى الجمال واتعاملنا أفضل معاملة وكنا ضيوف السيدة الأولى”.
