من المسرح إلى الخطوبة.. تفاصيل قصة حب مصطفى منصور وهايدي رفعت

في حلقة خاصة ملؤها الرومانسية والدفء الإنساني، استضاف برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي يُعرض عبر فضائية "CBC"، الثنائي الفني مصطفى منصور وهايدي رفعت، اللذان أعلنا رسميًا خطبتهما بعد علاقة إنسانية بدأت من كواليس مسرحية "يوم عاصم جدًا"، حيث كان العمل الفني هو الشرارة الأولى لعلاقة امتدت لأكثر من عامين، تطورت خلالها مشاعر الصداقة إلى حب وارتباط رسمي.
كشفت الفنانة هايدي رفعت أن اللقاء الأول بينها وبين مصطفى منصور كان أثناء التحضير للمسرحية، وقالت: "التقينا لأول مرة في البروفات، ومع الوقت ومع تكرار اللقاءات والتمرينات اليومية، بدأنا نلاحظ وجود انسجام كبير بيننا"، مضيفًا: "فضلنا سنة نشتغل سوا، نتمرن ونعرض، وده خلانا نقرب من بعض جدًا على المستوى الإنساني قبل العاطفي".
لحظة الاعتراف
من جانبه، قال الفنان مصطفى منصور إن الاعتراف بالمشاعر لم يكن سهلًا، رغم إحساسه المبكر بالانجذاب لهايدي، لكنه فضّل أن ينتظر حتى تتوطد علاقتهما بالصداقة والاحترام المتبادل، موضحًا: "أنا اللي قلت لها الأول، بعد حوالي سنة من صداقتنا، كنت حاسس من بدري لكن كنت خايف أتكلم وأخسرها كصديقة، لكن لما حسّيت إن المشاعر ناضجة وعلاقتنا بقت أقوى، قررت أصارحها".
وأكد مصطفى منصور أن توقيت الاعتراف كان مهمًا، لأنه جاء في لحظة شعر فيها الطرفان أن العلاقة تجاوزت مجرد الزمالة أو الصداقة العابرة، بل أصبحت مشاعر صادقة مبنية على التفاهم والاحترام.
دعم عائلي وتفاهم إنساني
فيما يتعلق بتفاصيل الخطوبة، تحدث مصطفى منصور عن الدعم الكبير الذي وجده من عائلة هايدي، وخصوصًا والدها، الذي رحّب به بطريقة مميزة تنم عن تقدير واحترام، قائًلا: "أبوها راجل محترم جدًا، قعد معايا وقال لي: أنا شايفك زي ابني، أهم حاجة عندي إنكم تكونوا فاهمين بعض وراضيين".
وشدد مصطفى منصور على أن الأجواء العائلية التي أحاطت بالخطبة كانت دافئة، بعيدة عن التعقيدات، مؤكدًا أن القبول العائلي والنية الطيبة ساعدا كثيرًا في إتمام الأمر بكل سلاسة.

الفن يجمع بين القلوب
تُعد قصة مصطفى وهايدي مثالًا حيًا على كيف يمكن أن يتحول العمل الفني من مجرد تعاون مهني إلى بداية لقصة حب حقيقية. فالعلاقة بينهما لم تبدأ بقرار عاطفي، بل تطورت على مدى الوقت، من خلال الاحتكاك اليومي والعمل المشترك والتفاهم النفسي، ليصبح المسرح شاهدًا على ولادة قصة حب ناعمة وعميقة.
وأكد الثنائي أن ارتباطهما لن يؤثر سلبًا على مسيرتهما الفنية، بل قد يمنحهما دفعة معنوية وإبداعية، خاصة وأن بدايتهما كانت من قلب الفن، وما جمعهما هو الشغف والإحساس المشترك، وهو ما يضفي على علاقتهما بعدًا إنسانيًا مميزًا.