عاجل

لم يسلم نبي..«كبار العلماء»: قتال اليهود حق والشماتة في موتاهم شفاء للصدور|خاص

الحرب الإيرانية الإسرائيلية
الحرب الإيرانية الإسرائيلية

يدفع المدنيون في فلسطين وإيران وغيرهما حياتهم ثمنًا للجرائم الإسرائيلية في المنطقة والرغبة التوسعية والإستيطانية، ووسط جرائم الاحتلال بحق المدنيين يتساءل الكثيرون عن حكم الرد الإيراني واستهداف المدنيين بالمقابل، وحكم الشماتة في قتل ما يسمون بالمدنيين الإسرائيليين، فهل يجوز قتالهم والشماتة في قتلاهم؟

هل يجوز قتل المدنيين الإسرائيلين؟

يقول الدكتور محمود مهنى عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن ما تفعله إيران من الدفاع عن أرضها تجاه قتلة الأنبياء والرسل والعباد هو حق مشروع يصدق فيه قول الحق سبحانه وتعالى:  «وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ»، وقوله سبحانه: «وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ».
وأوضح مهنى في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم: «اليهود لا عهد لهم ولا ملة، وهم أسوأ ملة على وجه الأرض فهم من سبق وقالوا في حق الله ما لا يجوز، يقول سبحانه: «وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)».

وتابع:«هم من قتلوا 40 و150 نبيًا في يوم واحد، وقتلوا المرسلين والأولياء، وعبدوا العجل ولم يتركوا بابًا من الفساد والإفساد إلا ودخلوه، مشيرًا إلى أن إيران هي من واجهت العدوان وما تفعله هو رد له». 


وحول أخلاقيات الحرب التي دعا إليها الدين الحنيف فأشار إلى أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله ولا تقتلوا شيخًا فانيًا ولا طفلًا ولا صغيرًا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين»، إنما هي في حال التمكن وما نجده اليوم أن اليهود من سبقوا لقتال العسكريين والمدنيين ولم يرحموا طفلًا ولم تسلم منهم النساء أو الرهبان أو المساجد أو الكنائس أو غيرها، بل إن الحيوانات والأشجار لم تسلم من همجيتهم فكان قتالهم جميعًا حق يقول الحق سبحانه وتعالى: « فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ».

حكم الشماتة في القتلى الإسرائيليين؟ 

واختتم بأن الشماتة في قتلاهم هي شفاء لصدور قومٍ مؤمنين سبقوا وأن دفعوا حياتهم ثمنًا لمن لا عهد لهم ولا إنسانية: « قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (14)».

تم نسخ الرابط