كيفية الوقاية من قصور عضلة القلب.. ندوة بأوقاف جنوب سيناء

عقدت مديريةأوقاف جنوب سيناء ندوة بعنوان كيفية الوقايه من قصور عضلة القلب.وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية بجنوب سيناء.
حضر اللقاء الشيخ/على طاهر.مدير الإدارات، و د.رضوى من خدمة المنتفعين وذلك تزامنًا مع الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بقصور عضلة القلب.
وأضافت د .رضوى أن الهدف من هذه الندوات هو تعزيز وعي المواطنين حول أسباب الأمراض وعوامل الخطورة المؤدية إليها وكيفية الوقاية منها، والاكتشاف المبكر للأمراض ومن ثم الحد من خطورتها وسرعة علاجها، فضلًا عن المبادرات الصحية التي تطلقها الهيئة وتأتي اتساقًا مع المبادرات الرئاسية والتي تهدف إلى توفير الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين من منتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد بأعلى مستويات الجودة ووفق أحدث الإرشادات والبروتوكولات العلاجية المعتمدة دوليًا.
اجتماع مدير أوقاف جنوب سيناء بمديري الإدارات
من ناحية أخرى عقد الشيخ السيد يوسف غيط، مدير مديرية أوقاف جنوب سيناء إجتماعا مع مديري الإدارات الفرعية بحضور الشيخ ابراهيم أحمد مدير الدعوة، والشيخ على طاهر مدير الإدارات.
وأكد مدير أوقاف جنوب سيناء خلال الاجتماع على ضرورة الإلتزام بتعليمات وزارة الأوقاف بدقة وسرعة إنجار العمل،
وكذا متابعة الأنشطة الدعوية متابعة جيدة، مع الإهتمام بنظافة المساجد داخلياً وخارجياً، وأيضا متابعة تحديث البيانات لجميع العاملين بصفة مستمرة، مع تكثيف المرور على المساجد.
وخلال الاجتماع حث مدير أوقاف جنوب سيناء على بذل المزيد من الجهود للإرتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها المديرية فى مختلف المجالات.
دورة المواريث بمسجد العلي العظيم
في سياق آخر افتتح الدكتور / خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة اليوم الاثنين 16/6/2025م دورة المواريث للأئمة والواعظات بمسجد العلي العظيم بألماظة .
حاضر في الدورة الدكتور/ هشام الكامل إمام وخطيب مسجد الظاهر بيبرس، وقد أكد خلال الدورة على أهمية علم المواريث، وأنه من العلوم الضرورية التي ينبغي أن يتسلح بها الداعية والواعظة، وأن أحكام المواريث وأنصبتها الشرعية التي حددها القرآن الكريم وفصلها تفصيلا وبينها بيانًا لا إجمال فيه، وأجمع عليها أهل العلم على مدار تاريخنا الإسلامي الذي يزيد على ألف وأربعمائة عام من العمل والتطبيق واستقر عليها عمل الأمة وهي من باب الثوابت التي لا تتغير بتغير الزمان، وقد ذكر الفقهاء والعلماء في شأن توزيع هذه الأنصبة الشرعية وبيان حكمها ما لا لَبْس فيه، وسار عليها الصحابة والتابعون والعلماء والفقهاء عبر هذا التاريخ الطويل للأمة.