الإعدام شنقا لقاتل الطفلة جنى بالشرقية والمشدد 6 سنوات للمتهمين ببيع قرطها

قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم، بالإعدام شنقًا للمتهم الرئيسي في واقعة مقتل الطفلة جنى محسن، صاحبة الثمانية أعوام، وذلك بعد تصديق فضيلة مفتي الجمهورية على الحكم، فيما عاقبت المحكمة 5 متهمين آخرين بالسجن المشدد 6 سنوات لتورطهم في بيع القرط الذهبي الخاص بالمجني عليها.
تعود أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بلاغًا من أسرة الطفلة يفيد بتغيبها عن منزلها بمدينة العاشر من رمضان، وبعد عدة أيام من البحث، عُثر على جثمانها في حالة تحلل بجوار أحد العقارات غير المأهولة، وتم تحرير المحضر رقم 1489 لسنة 2024 إداري ثالث العاشر من رمضان.
باشرت النيابة العامة التحقيقات وأمرت بدفن الجثمان عقب الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، كما كلفت المباحث بسرعة إجراء التحريات لكشف ملابسات الجريمة.
التحريات كشفت أن المتهم الرئيسي يدعى "محمد أ. ج. ع"، 36 عامًا، عاطل من محافظة أسيوط وله سوابق جنائية.
وقد استدرج الطفلة أثناء خروجها لشراء طماطم لأسرتها، وأوهمها بشراء الحلوى، ثم اقتادها إلى منزل تحت الإنشاء وخنقها، وسرق قرطها الذهبي.
وأكدت التحقيقات عدم وجود أي اعتداء جنسي على المجني عليها، وأن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة فقط.
وعقب تنفيذ الجريمة، فرّ المتهم إلى القاهرة وعمل في تجارة الخردة، حيث سلم الحُلي المسروق لصديق سوداني الجنسية، والذي بدوره أعطاه لسيدة بغرض بيعه رغم علمهما بمصدره.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وشركائه، واعترفوا تفصيليًا بارتكاب الجريمة، كما أجرت النيابة معاينة تصويرية لمسرح الحادث قبل إحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية.
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية اليوم في جلستها المنعقدة لمحاكمة شابين متهمين بقتل شيخ خفراء قرية الطيبة التابعة لمركز شرطة الزقازيق بالحكم 15 سنة مشدد لأحد المتهمين وبراءة الآخر.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الغفار عبدالرازق، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أحمد سويلم محمد وخالد عزت عودة ومحمد حسين عامر، وسكرتارية إسلام محجوب، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة متهمين اثنين لاتهامهما بقتل خفير بمركز الزقازيق أثناء تأدية عمله
وحكمت المحكمة بالسجن المشدد 15 سنة على محمد.ع 27 سنة لإثبات الأدلة أنه أطلق طلقات خرطوش من سلاح ناري صوب الخفير النظامي أشرف عطوة فيما برأت المتهم محمود.أ بعدما أثبتت التحريات التي أجراها رجال مباحث مركز شرطة الزقازيق عدم تورطه.
وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين، وهما بائع متجول محمد.ع27 عامًا بائع متجول، محمود.أ 32 عامًا عامل، تهم القتل العمد باستخدام سلاح ناري غير مرخص، في القضية رقم 406 /2025 برقم 617 ل/2025 جنايات مركز الزقازيق.
وأطلقا المتهمان طلقات خرطوش من سلاحا ناريا أردت المجني عليه قتيلا، بعد أن بيتا النية لقتله والتخلص منه أثناء أداء عمله الوطني.
وكانت الواقعة قد أثارت الغضب بين الأهالي، الذين ودعوا الشهيد في جنازة شعبية مهيبة منذ ستة أشهر مضت، مطالبين بتوقيع أقصى العقوبة على الجناة، مؤكدين أن دماء "شيخ الخفراء" لن تذهب هدرًا.
وتُعقد الجلسة وسط ترقب واسع في محافظة الشرقية، باعتبار القضية تمثل اختبارًا للعدالة والردع الحاسم لتجار الموت.
تواصل محكمة جنايات الزقازيق اليوم نظر قضية مقتل شيخ خفر قرية الطيبة، التابعة لمركز الزقازيق، وسط مطالبات من أسرة المجني عليه بسرعة الفصل في القضية وتحقيق القصاص العادل، خاصة وأن المجنى عليه قتل وهو يؤدي واجبه في تأمين المواطنين.