بدرعبد العاطي يعقد اجتماعًا مع قيادات الوزارة لمتابعة ملفات التعاون الخارجي

عقد الدكتوربدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اجتماعاً يوم الاثنين الموافق ١٦ يونيو مع قيادات وأعضاء مكتب نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين في الخارج، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها لمتابعة سير العمل داخل قطاعات الوزارة، وتعزيز التنسيق المؤسسي وتكامل الرؤى بين مختلف الإدارات.
بدر عبد العاطي يعقد اجتماعًا مع قيادات الوزارة لمتابعة ملفات التعاون الخارجي
تناول الوزير خلال الاجتماع خطة عمل اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الإفريقية خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أهمية ترسيخ الحضور المصري الفاعل على الساحة الإفريقية من خلال آليات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، وتعزيز دور مصر في دعم جهود التنمية وتحقيق الأمن والاستقرار في القارة، بما يتسق مع توجهات الدولة المصرية وتكليفات القيادة السياسية.
كما ناقش الاجتماع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز صادرات الدواء المصري إلى الخارج، حيث أكد الوزير على ضرورة تفعيل أدوات الدبلوماسية الاقتصادية والتجارية، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، لفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، لا سيّما في الأسواق الإفريقية والعربية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويدعم الصناعة الوطنية.
وفيما يخص ملف البحر الأحمر، تناول الاجتماع تطورات الأوضاع في المنطقة وأهمية تعزيز التعاون الإقليمي لضمان أمن واستقرار البحر الأحمر، باعتباره شرياناً استراتيجياً للتجارة العالمية، وأكد الوزير في هذا السياق على أهمية التنسيق مع الدول المشاطئة وتعزيز الأطر القائمة للتعاون المشترك، بما يخدم المصالح الوطنية والإقليمية.
وكان بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اجري أمس الأحد، اتصالين هاتفيين مع كل من "ستيف ويتكوف" مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، و"مسعد بولس" كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا.
وفي الاتصال الأول مع "ستيف ويتكوف"، تم بحث التصعيد العسكري المتسارع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة جراء المواجهة بين إسرائيل وإيران، وما تشكله من تهديدات خطيرة لأمن واستقرار المنطقة.
ضرورة وقف التصعيد
وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة وقف التصعيد واحتواء الأزمة عبر الحلول السياسية والدبلوماسية، محذرًا من مخاطر الانزلاق إلى دوامة من العنف. مشددا على أهمية وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي الإيراني، باعتبارها خطوة حاسمة للحفاظ على الأمن الإقليمي.