نصائح يومية من المركز القومي للبحوث للصحة العلاجية في رمضان

أعلنت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إطلاق حملة توعوية جديدة يقدمها المركز القومي للبحوث، تتضمن نشر سلسلة فيديوهات يومية حول الصحة العلاجية في رمضان.
نصائح المركز القومي للبحوث
وتهدف هذه الحملة إلى تقديم نصائح طبية موثوقة تساعد الصائمين على اتباع أنماط حياة صحية، والتعامل مع المشكلات الصحية الشائعة خلال الشهر الكريم، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات البحثية والعلمية لخبراء المركز.
جهود وزارة التعليم العالي
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعزيز دور البحث العلمي في خدمة المجتمع، وتقديم محتوى توعوي هادف عبر المنصات الرقمية الرسمية.
ودعت الوزارة إلى متابعة الفيديوهات اليومية عبر صفحاتها الرسمية للاستفادة من المعلومات العلمية المقدمة من الخبراء، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة خلال شهر رمضان المبارك.
ومن ناحية أخرى، أكد د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور المعاهد العالية الخاصة في منظومة التعليم العالي، مشددًا على ضرورة تحسين العملية التعليمية، وإدخال التخصصات الحديثة، مثل: الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، والرقمنة؛ لتأهيل الخريجين لسوق العمل، مشيرًا إلى دعم الوزارة المستمر للمعاهد لتمكينها من أداء دورها الفاعل وفقًا لمعايير الجودة العالمية ورؤية مصر 2030، وذلك من خلال التقييم الدوري وتصنيف المعاهد بناءً على جودة خدماتها التعليمية.
وأشار الوزير إلى التزامه برؤية طموحة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم العالي، وبخاصة في المعاهد؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الإصلاحات الجذرية التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية تهدف إلى تعزيز كفاءة الأداء الأكاديمي والإداري، حيث شملت تغييرات في تشكيل لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات، مع إضافة لجان للتخصصات البينية وفقًا للتوجهات العالمية، موضحًا أن هذه الإصلاحات تأتي في إطار تحقيق التكامل بين التخصصات، ومواكبة متطلبات سوق العمل، وتحقيق المساواة بين المؤسسات التعليمية، مما يسهم في تحسين جودة ومواصفات الخريج المصري، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأكد الوزير ضرورة تكثيف الجهود لضمان تواجد المعاهد العليا المتميزة في التصنيفات الدولية، وتعزيز مكانتها العالمية، مشيرًا إلى أهمية انضمامها إلى لجنة التصنيفات بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، والتقدم للهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وتعزيز الشراكات مع الجامعات المرموقة، والحصول على الاعتماد البرامجي، وتطوير البرامج البينية وفقًا لمعايير الجودة العالمية، لافتًا إلى التقدم الذي أحرزته الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وزيادة الطلب على التعليم المصري من خلال افتتاح أفرع للجامعات المصرية في دول، مثل: السعودية، ماليزيا، والإمارات، وقطر.