وزير الدفاع الإسرائيلي: الهجوم سيطال بنية إيران الأمنية لا سكانها

كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن اعتزام إسرائيل عدم إلحاق الأذى الجسدي بسكان العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدًا أن أي هجمات مرتقبة ستستهدف فقط "أهداف النظام والبنية التحتية الأمنية".
وقال كاتس - في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس - :"أود توضيح أمر بديهي: لا نية لإلحاق الأذى الجسدي بسكان طهران كما يفعل الديكتاتور القاتل بسكان إسرائيل".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي في تغريدته: "سيُجبر سكان طهران على دفع ثمن الديكتاتورية وإخلاء منازلهم من المناطق التي ستستدعي مهاجمة أهداف النظام والبنية التحتية الأمنية في طهران".
واختتم يسرائيل كاتس تغريدته قائلًا: "سنواصل حماية سكان إسرائيل".
سبق وأن وجّه يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، تهديدًا مباشرًا لـ طهران وسكانها، مشيرًا إلى أنه أوعز للجيش الإسرائيلي بإصدار إشعارات إخلاء لسكان العاصمة الإيرانية طهران، لا لشيء سوى أنهم يسكنون قُرب مجمعات تصنيع أسلحة، في تصعيد يضع المدنيين في قلب التهديد.
قال كاتس - في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس - : "أوعزت إلى جيش الدفاع الإسرائيلي بإصدار إشعارات إخلاء للمقيمين في طهران الذين يعيشون بالقرب من مجمعات إنتاج الأسلحة".
وبلهجة تحذيرية أضاف يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي: "يحول الديكتاتور الإيراني طهران إلى بيروت وسكان طهران إلى رهائن لبقاء نظامه".
واختتم تغريدته قائلًا: "يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي تقشير جلد الثعبان الإيراني بقوة كبيرة، من الأسلحة النووية إلى طهران وفي كل مكان آخر".
مصفاة حيفا
في سياق منفصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مصفاة حيفا التي تم استهدافها ضمن الهجوم الإيراني الواسع، تُعد منشأة استراتيجية تعالج أكثر من 10 ملايين طن من النفط الخام يوميًا، وفقًا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل
وتعرضت مدينة حيفا الساحلية منذ قليل لقصف مباشر من إيران، وفقًا لما أعلنته إذاعة جيش الاحتلال، صباح الإثنين.
أضرار إسرائيلية
كما أشارت الصحف العبرية إلى أن الهجوم الصاروخي طال عدة مواقع في المدينة، فيما سارعت طواقم الإسعاف للتعامل مع الإصابات والأضرار، وسط تكتم رسمي على حجم الخسائر البشرية والمادية.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال أن صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن منظومات الدفاع الجوي تحاول التصدي للتهديد.
طوارئ داخل إسرائيل
ودعا الجيش سكان المناطق المستهدفة إلى الدخول الفوري إلى المناطق المحمية، والالتزام الكامل بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، مشيرًا إلى أن الخروج منها غير مسموح دون تعليمات رسمية.