عاجل

ناقد رياضي: الإعلام النزيه ما زال موجودًا والدليل خيري رمضان

 الإعلامي خيري رمضان
الإعلامي خيري رمضان

أعرب الكاتب الصحفي محمد صلاح، مدير مكتب الحياة اللندنية، عن إعجابه الشديد بموقف الإعلامي خيري رمضان، الذي وجّه انتقادًا لاذعًا لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي؛ بسبب تغيّبه غير المبرر عن دعم النادي الأهلي خلال مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية، بوصفه ممثل مصر الوحيد في البطولة العالمية.

الإعلام النزيه ما زال موجودًا والدليل خيري رمضان

وقال محمد صلاح ، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": “في زمنٍ بات فيه الصمت عنوانًا للمنصب، والمحاباة طريقًا إلى الرضا، خرج صديقي الإعلامي المحترم خيري رمضان عن القاعدة، ليضرب بسياط الأمانة الإعلامية على ظهر موقفٍ باهتٍ، صامتٍ، لا يليق، يتعلق بغياب وزير الرياضة أشرف صبحي عن دعم ومساندة النادي الأهلي، ممثل مصر الوحيد في معترك المونديال العالمي، وغيابه الفجّ عن المباراة الافتتاحية”.

وأكمل: “لم يمر الأمر على خيري رمضان مرور الكرام، بل رآه كما رآه كل من لا يبيع ضميره: خذلانا رسميا لصوت مصر الحقيقي في كرة القدم، قالها بلا مواربة، ولا خوف، ولا حسابات صغرى”.

محمد صلاح: الأهلي لا يستحق صمت وزارة الرياضة

واختتم محمد صلاح تغريدته قائلًا: “نحن، كأهلاويين، لا نملك إلا أن نرفع القبعة لهذا الإعلامي النبيل، الذي قال ما يجب أن يُقال، حين اختار الآخرون الصمت، أو المجاملة، أو الوقوف على الحياد المزيف.. شكرًا صديقي القديم خيري، المتجدد دائما”.

في سياق متصل، كان قد تحدث الكاتب محمد صلاح، عن تواجد النادي الأهلي في أمريكا للمشاركة في كأس العالم للأندية، وخوضه مباراة الافتتاح بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار صلاح، في تغريدة له عبر منصة "إكس" إلى كيفية استغلال الدولة المصرية تواجد الأهلي في هذا المحفل العالمي للترويج عن الحضارة والسياحة المصرية قائلا: "أهلي، باسم مصر، واجه فريق إنتر ميامي الأمريكي في العملية الافتتاحية، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومع إدراكنا الفيلتور الذي طبع العلاقات المصرية منذ طلب الشهداء في اليمن، أليس من الغريب أن يمارس هذا الهدف دون أي تحرك ولو رمزي من قبل الدولة المصرية؟ كان من المفترض، بل من اجل الاستعداد، أن تُخصص هذه اللحظة لفتح رسالة، أو على الأقل، إعادة ترسم العلاقات من بوابة الرياضة الشعبية، التي تتجاوز الحساسيات السياسية".

وأضاف صلاح: "من جانب آخر، هناك الدولة كافة الموارد وجذب أنظار العالم نحو معالمها ومتاحفها ومواقعها الفريدة، ومعتدل لافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يبقي أحد أهم المشاريع الثقافية والحضارية في العالم، فمن الممكن أن يتم ربط ظهوره الدولي الأول بحدثٍ كروي عالمي يشارك فيه نادٍ مصري عريق، فين كانت الحملات الترويجية التي تعرف بين الاسم الأهلية ومصر الإنسانية؟، لماذا لم يوضح أي مسؤول أو وفد مصري على الإطلاق؟، وأين وزارة الرياضة من كل هذا؟ ما لذلك لا يمكن وصفه إلا بأنه ضائعة، والمشكلة ليست في خسارة الخسارة، بل لا تدرك أنها كانت قائمة بالأساس".

 

وأختتم: "أصبحت الرياضات الثقافية أدوات اليوم في السياسة الخارجية والترويج الاقتصادي والسياحي، وأحسنت العديد من الدول استخدام صورها، وبالتالي تموضعها دوليا، وجذب الاستثمارات والسياح. أما نحن، فنحن نملك النادي شهور إفريقية، نشارك في بطولة عالمية للتبرع بتغطية واسعة، ونستعد لافتتاح معلم حضاري لا مثيل له، ثم نغيب، في وقت كان يجب أن تُرى مصر كما تستحق أن تُرى".

تم نسخ الرابط