كيف تحمي معدتك من حرقة ما بعد الأكل؟

حرقة المعدة أو الحموضة من المشكلات الهضمية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتحدث غالبًا نتيجة ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء، ما يؤدي إلى شعور بالحرقان خلف عظمة الصدر، خاصة بعد تناول الوجبات الدسمة أو عند الاستلقاء مباشرة بعد الأكل
ويوضح الدكتور شهاب صلاح، أخصائي التغذية العلاجية، أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض الحموضة وحرقة المعدة دون الحاجة المستمرة إلى الأدوية، وذلك من خلال الاعتماد على مجموعة من الأطعمة الطبيعية التي تهدئ المعدة وتقلل من إفراز الأحماض
أطعمة ومشروبات مفيدة
وفيما يلي، أطعمة ومشروبات تساعد في تخفيف حرقة المعدة:
الموز
يُعد الموز من الفواكه القلوية الغنية بالألياف وسهلة الهضم، مما يساعد على تقليل حموضة المعدة و حرقة المعدة بفعالية
الزنجبيل
يتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهاب، كما يعزز عملية الهضم ويعمل على تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل حرقة المعدة.
الشوفان
يعتبر الشوفان مصدرًا ممتازًا للألياف القابلة للذوبان، ويُسهم في تشكيل طبقة واقية على جدار المعدة تحمي من تأثير الأحماض
الخس والخيار
من الخضروات الخفيفة التي لا تسبب تهيجًا للمعدة، وتساعد في تقليل الأحماض، على عكس الخضروات الحريفة التي قد تفاقم الأعراض
الحليب البارد
يمكن أن يساهم الحليب البارد بشكل معتدل في تهدئة بطانة المعدة، ولكن يُفضل تجنب مشتقات الحليب كاملة الدسم لأنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية
اليانسون والكراوية
من المشروبات الطبيعية المفيدة التي تساعد على ارتخاء عضلات المريء وتهدئة الشعور بالحموضة
أطعمة ومشروبات ضارة
يحذر الدكتور شهاب من تناول بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم الحموضة مثل
الأطعمة المقلية والغنية بالدهون.
الطماطم والحمضيات.
النعناع
المشروبات الغازية
القهوة
التقليل من هذه العناصر يمكن أن يكون له أثر كبير في تقليل الأعراض وتحسين راحة المعدة.
نصائح إضافية
- تجنب الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.
- تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلًا من الوجبات الكبيرة.
- الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المعدة.
متى تزور الطبيب؟
يشدد الدكتور شهاب على أهمية استشارة الطبيب المختص، في حال استمرار أعراض الحموضة لفترات طويلة أو تفاقمها بمرور الوقت، حيث قد تكون هذه الأعراض مؤشرًا على حالات أكثر خطورة مثل قرحة المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي المزمن، وهي حالات تتطلب تشخيصًا وعلاجًا دقيقًا بإشراف طبي.