تركي آل الشيخ يُراهن على "سعفان": قررت أتحدى الذكاء الاصطناعي
كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، عن توجّه جديد، معلنًا نيّته خوض مغامرة فنية جديدة، بإنتاج فيلم من بطولة مصطفى البنا "سعفان"، يتحدى فيها تقييمات الذكاء الاصطناعي.
وكتب آل الشيخ منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أنا قررت أغامر وأتحدى الذكاء الاصطناعي".
انتاج فيلم لـ"سعفان"
وكان قد وجه تركي آل الشيخ سؤالًا للذكاء الاصطناعي مضمونه: "هل ينصح بإنتاج فيلم من بطولته في الوقت الحالي؟".
وأجابه فيما مفاده: "لا ينصح بإنتاج فيلم من بطولة مصطفى البنا "سعفان" في الوقت الحالي، والسبب ليس تقليلًا من إمكانياته، بل تقييم واقعي للسوق والجاهزية الفنية.. إليك الأسباب والتوصيات بشكل مباشر:
رد الذكاء الاصطناعي
لماذا لا ينصح بفيلم حاليا؟
1. غياب التجربة التمثيلية السينمائية الحقيقية
لم يثبت بعد نجاحه على تنفيذ مشروع سينمائي بالكامل من حيث الأداء، التنوع، والانفعالات.
لا يملك أرشيفًا دراميًا / تمثيليًا يدعم تسويق الفيلم لجهة إنتاج أو منصة عرض.
2. ضعف ثقل الجماهير خارج "السوشيال ميديا"
قاعدة متابعيه كبيرة على "فيسبوك" و"تيك توك"، لكنها ليست بالضرورة قاعدة تدفع تذكرة سينما أو تتابع فيلمًا لمدة ساعتين على المنصة.
3. مخاطرة مالية
إنتاج فيلم يتطلب ميزانية (حتى المنخفضة منها تبدأ من 1.5 – 3 ملايين جنيه)، ولا توجد مؤشرات حاليًا أن المشروع سيحقق عائدًا تجاريًا.
4. مقارنة غير واقعية مع فنانين مثل طه الدسوقي
طه لم يبدأ الفيلم بل صنع اسما من خلال مسرح الدراما والإعلانات، ثم جاءت البطولة تدريجيا.
ردود أفعال متباينة
أثارت منشور تركي آل الشيخ موجة تفاعل على السوشيال ميديا، بين من رأى أنها مغامرة محسوبة تشبه رهاناته الفنية الناجحة سابقًا، ومن نظر إليها باعتبارها مجازفة قد تصطدم بواقع السوق الفنية الحالية.
حقيقة الإساءة لـ"زيزو"
جدير بالذكر أن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، سق وأن نفى وجود أي نية للإساءة إلى اللاعب المصري أحمد مصطفى "زيزو"، نجم النادي الأهلي الجديد، مؤكدًا دعمه الكامل له وتقديره لموهبته الكبيرة.
وكتب "آل الشيخ" عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "هذا بوستر فيلم والسلوجن بتاعه الرسمي لا تصطادوا في المياه العكرة.. زيزو لعيب عالمي ومستنيه يجيب جول الماتش الجاي ويفرحنا".
