الجيش الإسرائيلي يضرب مواقع تصنيع أسلحة في طهران ويعترض أكثر من 100 مسيّرة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، أنه شنّ موجة من الغارات المركزة على مواقع البنية التحتية التابعة لفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران، في إطار عملية "الأسد الصاعد"، ما أسفر عن إضعاف قدرات إيران على إنتاج الأسلحة.
وأوضح بيان الجيش أن الضربات لم تقتصر على العاصمة فقط، بل استهدفت أيضًا مواقع تصنيع أسلحة متعددة في مناطق متفرقة داخل إيران، في إطار سعي تل أبيب لتقويض البنية العسكرية الإيرانية.
وفي تطور متصل، أعلنت القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية أنها نجحت في اعتراض أكثر من 100 طائرة مسيّرة أطلقتها إيران منذ بداية العملية العسكرية.
إصابات في إسرائيل جراء الصواريخ الباليستية الإيرانية
جاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من تعرض إسرائيل لموجة جديدة من الصواريخ الباليستية الإيرانية، أدت إلى إصابة ما لا يقل عن 15 شخصًا في أنحاء متفرقة من البلاد.
وقالت منظمة "نجمة داوود الحمراء" إنها أخلت 10 جرحى إلى المستشفيات، فيما أفادت منظمة "زاكا" أن مبنى سكنيًا في شمال إسرائيل تعرض لضربة مباشرة.
خامنئي أمر بالهجمات شخصيًا.. وترامب يلوّح بالتدخل
وفي تصعيد لافت، كشف وزير كبير في الحكومة الإسرائيلية لصحيفة جيروزاليم بوست أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي هو من أعطى الأمر المباشر بشن الضربات الصاروخية على تجمعات المدنيين في إسرائيل.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تقرير يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي، لكنه في تصريحات لاحقة لشبكة ABC News، قال إن "تدخل الولايات المتحدة في التصعيد العسكري مع إيران أمر وارد".