"غدر الأصحاب".. فتاة تحرق صديقتها لتسرق مخدرات وأموالها في الخانكة
في جريمة قد يعجز الشيطان عن تدبيرها و أحكام تنفيذها بتلك الطريقة المحكمة تخلصت فتاة من رفيقة دربها في الإدمان و المخدرات بعدما البستها ملابسها و أشعلت النار في جثتها لتستولي على المخدرات و أموالها داخل شقتها ليعتقد الجميع أن المتهمة أشعلت النار بنفسها للتخلص من حياتها و يتم دفن المجنى عليها على أنها المتهمة التي حاولت استخراج استخراج أوراق قيد و بطاقة شخصية باسم مختلف لتدفن حقيقة جريمتها مع جثة صديقتها
نشأة المتهمة
عاشت فتاة في عقدها الثالث من عمرها حياة مفككة داخل اسرتها بمدينة الخانكة. اب وام منفصلين وتركها تلاطم أمواج الحياة بمفردها، حتي عقدت العزم علي المضي مع الشيطان، وضربت بكل ما تحمله في الماضي من أخلاق وتربية عرض الحائط، وتعرفت علي شيطانة ترتدي زي امرأة في نفس عمرها من نفس المدينة.
تعاطي المخدرات
وبدأ في تعاطى جميع أنواع المخدرات والانحراف بجميع أنواعه حتي ذاع صيتهما بين أهالي المنطقة و انتشار نشاطها في بيع وشراء المخدرات وخاصة مخدر" الآيس" داخل شقتهما التي تقيمان بها بمدينة الخانكة، حتى أدمنتا الاثنين هذا المخدر الذي يفقد من يتناوله وعيه تماما، ولا يشعر بما يفعل. وظلت الفتاتان علي هذا الوضع لمدة تجاوزت العامان.
خيانة الصداقة
في يوم الواقعة، توجهت هند وصديقتها عالية لاحد كبار تجار المخدرات وقاما بشراء كمية كبيرة من مخدر الأيس لتناوله داخل شقتهما بمنطقة الخانكة. وبعد تعاطى المخدرات، قامت هند بأقناع صديقتها بتغيير ملابسها بحجة عدم نظافتها، واعطتها ملابس خاصة بها. وبعد أن قامت المجني عليها بارتداء الملابس قامت صديقتها بمغافلتها وكتم أنفسها، مستخدمة قطعة قماش مبللة، ولم ترحم صرخاتها وتوسلاتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
إخفاء معالم الجريمة
وحتى تخفى معالم جريمتها، لم تكتف المتهمة بقتلها، بل قامت بسكب مادة البنزين وأشعلت فيها النيران، وفرت هاربة من مكان الجريمة، دون أن يشعر بها أحد من الجيران، بعد أن استولت من المجني عليها علي جرعة كبيرة من مخدر "الأيس" ومبلغ مالي وبعض المشغولات الذهبية. وعندما شعر الجيران، قاموا بإبلاغ أسرة المتهمة. وتمكنت قوات الإطفاء بمساعدة الأهالي من السيطرة علي الحريق وتعرف أهل المتهمة على الجثة من ملابسها، على أنها جثة أبنتهم. وتم تحرير تصريح دفن وشهادة وفاة باسم المتهمة على غير الحقيقة.
محاولة تزوير أوراق رسمية
بعد هروب المتهمة لأكثر من شهرين، أكدت تحريات المقدم أمير الكومي، رئيس مباحث الخانكة، أن المتهمة على قيد الحياة وتختفي في أحد الأماكن برفقة صديق ليها، وأنها تحاول استخراج أوراق قيد جديد لها باسم جديد هربا من أهلها ومن الشرطة والأحكام الجنائية التي تطاردها.
ضبط المتهمة
وبعد استصدار إذن من النيابة، كلف اللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية، العميد محى أبوزيد رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، بالقبض على المتهمة بعد ملاحقتها في أكثر من مكان كانت تتنقل بينهم للاختفاء بعيدا عن أعين رجال الأمن. وتمكنت أجهزة الأمن بالقبض عليها، وبمناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة بغرض السرقة والهروب من الأحكام الجنائية.
