عاجل

عبدالعاطي يبحث تداعيات الأحداث مع وزراء خارجية السعودية والأردن والبحرين

وزير الخارجية يواصل
وزير الخارجية يواصل اتصالاته

في إطار التنسيق والتشاور الإقليمي حول التطورات ذات الصلة بالاعتداءات الإسرائيلية على إيران، أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة صباح اليوم الأحد اتصالات هاتفية مع كل من الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية السعودية، وأيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين.

شهدت الاتصالات استعراضًا لتداعيات الهجمات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وتبادل الوزراء الرؤى حول سبل تحقيق التهدئة واحتواء التصعيد لتجنب اتساع رقعة الصراع وامتداد المواجهة العسكرية، حيث أكد الوزراء على الأهمية البالغة للتوصل إلى تسوية للأزمة من خلال الحلول السياسية والعمل على خفض التصعيد وعدم دفع المنطقة إلى حلقة لا نهائية من العنف والعنف المضاد، بما قد يزج بالمنطقة إلى حرب متسعة تؤدي إلى عواقب وخيمة على جميع شعوب المنطقة.  

وتم الاتفاق بين الوزراء على مواصلة التنسيق المشترك فيما بينهم لمتابعة تطورات الموقف، وتكثيف الجهود المشتركة لوقف التصعيد واحتواء الموقف.

 

تفاصيل مناقشات عبدالعاطي مع وزراء الخارجية 

 

على الجانب الآخر، جرى اتصالان هاتفيان بين الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وكل من بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، وهاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية، وذلك فى إطار متابعة التطورات المتسارعة في المنطقة.

وتم استعراض خلال الاتصالين التطورات المقلقة في الإقليم، وتبادل وزير الخارجية التقييمات حول تداعياتها الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة، وتم التوافق على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لخفض حدة التوتر واحتواء التصعيد بالمنطقة، أخذًا في الاعتبار خطورة الوضع القائم وعواقبه.

كما تم التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعدم المساس بسيادة الدول وسلامة أراضيها، وأنه لا حلول عسكرية للأزمات الإقليمية، وأن السبيل الوحيد لاحتواء التوتر يرتكز على بذل الجهود الدبلوماسية والسياسية لتجنيب الإقليم مزيد من مظاهر عدم الاستقرار.

وكان الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية والهجرة قد تلقى اتصالين هاتفيين السبت من "أنطونيو تاياني" نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إيطاليا، و"خوسيه مانويل ألباريس" وزير خارجية إسبانيا، وذلك فى إطار متابعة التطورات المتسارعة بالإقليم في أعقاب التصعيد الإسرائيلي الاخير واستهداف مواقع داخل الأراضي الإيرانية.

تم نسخ الرابط