ثقافة السويس ينظم محاضرة «مهارات التصوير بالموبايل» لتعزيز الإبداع الرقمي
ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برعاية د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، نظم فرع ثقافة السويس برئاسة هويدا طلعت عطوة، محاضرة مميزة بعنوان "مهارات التصوير بالموبايل – الجزء الثاني"، وذلك بنادي تكنولوجيا المعلومات بقصر ثقافة السويس، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ود. شعيب خلف رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي.
مهارات احترافية من كاميرا الهاتف
حاضرت اللقاء شيماء عبد الحكيم، والتي أكدت أن التصوير بالموبايل لم يعد مجرد هواية، بل يمكن أن يصبح أداة احترافية إذا تم استخدامه بمهارة. وشرحت أن الوصول إلى صورة مميزة يبدأ بفهم الإمكانيات التقنية للهاتف، واستغلال خصائصه بكفاءة.
تطبيقات تضيف لمستك الفنية
أشارت عبد الحكيم إلى أهمية استخدام تطبيقات تعديل الصور مثل Snapseed، والتي تتيح للمستخدم التحكم في الإضاءة، والتباين، ووضوح الصورة، بما يمنحها طابعاً أكثر احترافاً. وشددت على أن تحرير الصور ليس غشاً، بل فن لتحسين الرسالة البصرية.
التجريب هو مفتاح الإبداع
نصحت المحاضِرة المشاركين بألا يترددوا في التجريب والتقاط الصور من زوايا غير معتادة، والتعامل مع الإعدادات المختلفة للكاميرا مثل التعريض والتوازن الأبيض. فالتجريب المستمر هو ما يصنع المصور المتميز.
المحاضرة جزء من رؤية أوسع
تأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تسعى إلى تمكين الشباب رقمياً وثقافياً، وفتح آفاق جديدة للإبداع باستخدام التكنولوجيا الحديثة. وقد لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور، الذين شاركوا بتطبيق عملي لما تعلموه.
بهذه الفعالية، يؤكد فرع ثقافة السويس أن الإبداع لا يحتاج إلا إلى عين ترى الجمال، وأداة ذكية تعرف كيف توظفها، وأن الهاتف الذكي بين يديك قد يصبح عدسة لفنّك الخاص.
العرض المسرحي "منزل العفاريت الظريفة"
وفي سياق متصل، شهد قصر ثقافة الإسماعيلية العرض المسرحي "منزل العفاريت الظريفة"، لثقافة السويس، ضمن عروض مسرح الطفل للموسم الحالي بإقليم القناة وسيناء الثقافي، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة لتنمية الوعي الفني لدى الأطفال.
العرض من تأليف د. علي خليفة، وإخراج مجدي مرعي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي غنائي حول أهمية تقبّل الآخر، واستثمار الإنسان لقدراته وطاقاته بشكل إيجابي لتجميل البيئة المحيطة، من خلال مجموعة من القصص والمواقف التي تحاكي خيال الطفل وتعزز القيم الإنسانية.
وقد قدم العرض تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبحضور لجنة التحكيم المكونة من الكاتب المسرحي متولي حامد، والمخرج ناصر عبد التواب، ومهندس الديكور أمين مرعي.
"منزل العفاريت الظريفة" من إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وشارك فيه عدد من المبدعين في عناصره الفنية، من بينهم الشاعر فتحي نجم، الملحن أحمد العجمي، ومصمم الديكور والملابس محمد علي، إلى جانب تصميم الاستعراضات لمجدي جبرة الله، وقدم العرض بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي وفرع ثقافة السويس.
