خبير فلك يتنبأ بحرب إيران وإسرائيل: صراعات داخلية..انفجارات إقليمية.

أطلق خبير الفلك اللبناني ميشال حايك توقعاته لعام 2025، كاشفًا عن صورة متقلبة ومتفجرة للأوضاع في إيران وأشار لحرب إيران وإسرائيل . وتُظهر رؤيته لعام حافل بالتغيرات السياسية والأمنية، وبتداخل محلي وإقليمي ودولي غير مسبوق، يطال البنية السياسية الإيرانية وملفها النووي والعلاقات الخارجية.

تصعيد داخلي بين الإصلاحيين والمتشددين

أبرز ما توقّعه ميشال حايك في تصريحاته الإعلامية هو احتدام الصراع بين التيار الإصلاحي والتيار المتشدد داخل إيران، في مشهد يبدو وكأن “إيران تفجّر نفسها بنفسها”. وتحدث حايك عن “عملية تطال رؤوسًا نيابية” تؤدي إلى تصدع كبير في الانتخابات النيابية، مشيرًا إلى أن الإصلاحيين سيسجلون أكثر من علامة فارقة في هذه الجولة الانتخابية، ما ينذر بتغيير سياسي داخلي دراماتيكي.

مشهد دراماتيكي يطال المرشد والرئيس

لفت حايك إلى أن السيد علي خامنئي سيكون “مرصودًا بالضوء” إلى جانب ابنه مسعود، في مشهد غامض يحمل دلالات سياسية عميقة. كما أشار إلى صدمة مدوية ستضرب إيران، مرتبطة بما قبل وفاة رئيس الجمهورية وبعدها، ما يعزز احتمالات التوتر داخل هرم القيادة الإيرانية. كذلك تنبأ بأن الرئيس الإيراني “بوشيكيان” سيتقمص عدة شخصيات، ولكل منها مهمة مختلفة، في ما يشبه لعبة أقنعة سياسية مربكة.

“النحس الغامض” يلاحق الحرس الثوري

وفقًا لتوقعات حايك، فإن الحرس الثوري الإيراني سيواجه مرحلة حساسة، حيث يظهر “النحس الغامض” في حياة أحد قادته، القيقاني، وتتردد أصداء تصعيد أمني في مواقع نووية إيرانية. ووسط أجواء التوتر، يلوح في الأفق اندلاع حرب غير متوقعة بين إيران وإسرائيل، تُطيح بكل جهود التهدئة وشروط السلام في المنطقة.

اتفاقات دولية و”فيلم أمريكاني” على الأرض الإيرانية

أشار ميشال حايك إلى أن إيران ستوقّع اتفاقات دولية مع الشرق والغرب، بعضها مفاجئ من حيث التوقيت والمضمون. ومن التوقعات اللافتة أيضًا، ظهور “فيلم أمريكاني” يلعب فيه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دور البطولة داخل إيران، حيث يُعاد تشكيل الاتفاق النووي وتصبح الفضاءات مسرحًا للعمليات العسكرية، مع احتمال عرض السلاح النووي الإيراني علنًا لأول مرة.

انتفاضة داخلية “محلية الصنع” وتحركات اقتصادية

يرى حايك أن الانتفاضة القادمة في إيران لن تكون مستوردة، بل من إنتاج محلي خالص، نتيجة لتردّي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. لكنه في الوقت نفسه يتوقع تحركًا غير مسبوق في المستنقع الاقتصادي الإيراني، يقوده استثمار ضخم قد يبدّل بعض التوازنات.

علاقات جديدة وخطر عربي هذه المرة

من أبرز المفاجآت في توقعاته أيضًا، ما قاله عن تحول العلاقات بين إيران ومصر إلى طابع حضوري لأول مرة منذ سنوات، إضافة إلى خطر عربي يتهدد إيران بدلًا من التهديدات الإسرائيلية التقليدية.
توقعات ميشال حايك بشأن إيران في عام 2025 ترسم مشهدًا إيرانيًا غير مستقر على كل الأصعدة، من القيادة العليا وحتى الساحة الشعبية. إنها سنة الصراعات المكشوفة، والاتفاقات المريبة، والانفجارات السياسية التي قد تغيّر وجه المنطقة