أفيخاي أدرعي: يؤكد استمرار العمليات ضد المشروع النووي الإيراني
قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن إسرائيل تنفذ خطة ممنهجة ومنظمة تستهدف تدمير الخطر النووي الإيراني، إلى جانب الصواريخ الباليستية والقدرات الاستراتيجية لطهران.
أوضح أدرعي أن الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ هجمات متكررة على أهداف عسكرية واستراتيجية داخل إيران، مؤكدًا: "نهاجم طهران والمواقع العسكرية فيها، وتمكنا من فتح ممر جوي معبد إلى العاصمة، ونعمل وفق خطة دقيقة وموجهة".
وأشار إلى أن إسرائيل نفذت هجمات على منشأتي نطنز وأصفهان، ضمن خطة منظمة تهدف إلى القضاء على المشروع النووي الإيراني من خلال استهداف المختبرات والمراكز الصناعية الداعمة لهذا المشروع. وأضاف أن إسرائيل ستصل إلى أهدافها خطوة بخطوة ولن تتسامح مع سعي إيران لامتلاك سلاح دمار شامل.
وحول أحدث العمليات، قال أدرعي: "الليلة الماضية هاجمنا 80 هدفًا في طهران، شملت مقرات قيادة وزارة الدفاع ومواقع مرتبطة بالمشروع النووي الإيراني، مثل المختبرات ومراكز البحث والتطوير".
وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي يأخذ في الحسبان مخاطر التسرب الإشعاعي جراء القصف، مشددًا على عدم وجود خوف أو قلق من المراكز التي تم استهدافها.
التهديد الإيراني يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل
واعتبر أدرعي أن التهديد الإيراني يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، موضحًا أنها لن تقبل بأي محاولة لإيران لامتلاك السلاح النووي.
وشدد على أن العمليات الإسرائيلية تستهدف المشروع النووي الإيراني، قدراته الصاروخية، أسلحته الباليستية، وكذلك الأسلحة التي تُرسل لوكلاء إيران في المنطقة.
وفي جانب آخر، اتهم أدرعي إيران باستهداف المدنيين داخل إسرائيل، ولفت إلى أن "قادة النظام الإيراني قتلوا داخل مقرات القيادة العسكرية تحت الأرض، وأن جزءًا كبيرًا من القادة الأمنيين والعسكريين قتلوا في مقراتهم، ما مثل ضربة قوية للقيادات العسكرية الإيرانية البارزة".
وأضاف أن إسرائيل دمرت أعدادًا كبيرة من الصواريخ ومنصات الإطلاق الموجهة نحوها، كما قضت على منشأة استراتيجية كانت تضم مخزونًا من الصواريخ الباليستية، وتمكنت من قتل قائدين عسكريين في تلك المنشأة.
وختم المتحدث بتأكيد أن إسرائيل تستهدف النظام الإيراني والجهات التابعة له، لكنها تميز بين النظام والشعب الإيراني، مشيرًا إلى وجود علاقة طيبة مع الشعب الإيراني على مدار السنوات.
