النيابة تحقق مع صيدلي سرق أدوية من مستشفى الهرم وباعها على «فيسبوك»

تجري النيابة العامة بجنوب الجيزة تحقيقات موسعة مع صيدلي متهم بالاستيلاء على كميات من الأدوية من داخل صيدلية مستشفى الهرم، وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق أرباح غير مشروعة.
وبحسب ما أفادت به مصادر أمنية، فقد تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد باكتشاف سرقة أدوية من صيدلية المستشفى. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وبدأت في فحص الواقعة وجمع المعلومات اللازمة.
كشفت التحريات الأولية أن المتهم يعمل داخل صيدلية المستشفى، حيث استغل موقعه الوظيفي في تهريب الأدوية وبيعها لاحقًا من خلال حساب على موقع "فيسبوك". وأوضحت التحقيقات أن هذه العمليات تمت على مدار فترة زمنية بهدف التربح بشكل غير قانوني.
وتمكنت مباحث الجيزة من ضبط المتهم، واقتياده إلى قسم شرطة الطالبية، حيث جرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بسرعة استكمال التحريات لكشف جميع ملابسات القضية.
ولا تزال التحقيقات جارية للوقوف على حجم المخالفات، وما إذا كان هناك شركاء آخرون في الواقعة.
حيثيات حكم الإعدام لقاتل صديقه
وفي سياق منفصل أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها في القضية رقم 24049 لسنة 2023 جنايات العجوزة، والمقيدة برقم 4756 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، والمعاقب فيها عامل بالإعدام شنقا لاتهامه بقتل صديقه وتقطيع جسده لاشلاء بساطور.
وذكرت المحكمة أن الواقعة حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها، حيث تتحصل فى أنه ولوجود علاقة صداقة بين المتهم "عماد ح"، والمجنى عليه "عامر ح"، لم يحافظ عليها الأخير تعرض لزوجته المتهمة الثانية "نادية ر"، شارعا في مغازلتها مما أثار حفيظة زوجها في نفسه.
وتابعت المحكمة أن المتهم اتفق مع زوجته على استدرج المجنى عليه فى يوم الواقعة قدمت له مشروبا عصير بعد أن دس له الزوج عقاراً مخدراً وما أن أصيب بعدم الاتزان عقد الزوج العزم على التخلص منه بأن استل سلاح أبيض سكينا باغته طعنة أصابته أسفل العنق حاول المجنى عليه الإفلات منها فأعقبه بعدة طعنات أنهال بها عليه فى مختلف أنحاء جسده قاصدًا من ذلك وقتله ولما أيقن من وفاته مزوق جثته الى عدة أجزاء وضعها بجوالات بلاستيك يحاول إخفائها في أماكن مختلفة للتخلص منها دون أن يراه أحدًا.
وأوضحت المحكمة أن الواقعة قد استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمان "عماد" وزوجته " نادية" أخذا بما شهد به معاون مباحث قسم العجوزة من أنه على إثر تعرض المجنى عليه للمتهمة الثانية زوجة المتهم الأول بمغازلتها وحثها على التواصل معه هاتفيا مستغلا علاقته الوطيدة به وتردده على مسكنهما فنفرت منه وأبلغت المتهم الأول مما أثار حفيظته وتأججت العداوة فى نفسه مزمعا على التخلص من المجنى عليه
وأشارت المحكمة إلى أن المتهم نسج مخططه الاجرامي وباشر فى تنفيذ ما اعتزم به بأن أوزع للمتهمة الثانية استدرج المجنى عليه مسكنهما للقائها فهاتفته وتحايلت عليه وما أن حضر إلى مسكنهما للقائها انصرفت فاختلي المتهم الأول بالمجنى عليه وقدم له مشروب بعد أن دس فيه عقار منومًا فأصابه بعد الاتزان وتوجه لدورة المياه حتى تهيئ له الظروف فاستل سلاح أبيض"سكين" و باغته من خلفه بطعنة أصابته باسفل رقبته فهم المجنى عليه مذعورا محاولا الإفلات إلا أن المتهم أنقض عليه مسددا له عدد طعنات استقرت في مختلف أنحاء جسده قاصدًا قتله ومُحدثا به الإصابات الواردة بالتقارير الطبية حتى تيقن من وفاته وفى سبيل التخلص من آثار جرمه مثل بجثمانه بأن استل سلاح أبيض "ساطور" وقطع أوصاله وفرقها في جولات بلاستيكية قد أعدها وانطلق حاملا أطرافه و أشلائه بعد أن بعثرها في أماكن مختلفة.