مسؤول عسكري إسرائيلي: لدينا قائمة كبيرة من الأهداف في إيران لم نضربها بعد
أكد مسؤول عسكري إسرائيلي، أنّ لدى الاحتلال قائمة كبيرة من الأهداف في إيران لم نضربها بعد حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي سياق متصل، أكد القائد العام الجديد للجيش الإيراني، اللواء أمير حاتمي، أن "الجنود المخلصين في الجيش الإيراني، واستجابةً لتوجيهات قائد الثورة الإسلامية، مستعدون لتوجيه ضربات قاسية ومؤثرة إلى جسد الكيان الصهيوني المزيف وقتلة الأطفال"، على حد تعبيره.
وفي بيان رسمي نُشر عقب توليه منصبه، عبّر حاتمي عن شكره للثقة التي منحه إياها القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدًا التزامه الكامل بخدمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها.
وجاء في رسالته أيضًا تهنئة بمناسبة عيد الغدير، كما قدم تعازيه لأسر الشهداء من القادة والعلماء والمواطنين الإيرانيين الذين سقطوا جراء ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية".
وأضاف حاتمي: أنا، جندي هذه الأمة وابن الشعب الإيراني العظيم، أُجدد العهد مع قيادتنا العليا بأنني سأبذل روحي وطاقتي في سبيل الدفاع عن استقلال الجمهورية الإسلامية ونظامها المقدس حتى آخر لحظة في حياتي.
وأشار في ختام بيانه إلى أن الجيش الإيراني، الذي "دافع ببسالة عن تراب الوطن"، سيواصل من الآن فصاعدًا توجيه ضربات نوعية إلى الكيان الصهيوني، بحسب تعبيره.
وفي سياق آخرى ،أعلنت شركة مصاف النفط الإسرائيلية (Israel’s Oil Refineries)، في إفصاح رسمي لبورصة تل أبيب، أن خطوط الأنابيب وخطوط نقل الطاقة التابعة لها في مدينة حيفا تعرضت لأضرار إثر الضربات الصاروخية التي شنتها إيران.
وأكدت الشركة أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر بشرية، مشيرة إلى أن منشآت التكرير لا تزال تعمل رغم إغلاق بعض العمليات اللاحقة في سلسلة الإنتاج.
وأضافت الشركة أنها تجري حالياً تقييماً شاملاً لتأثير الأضرار على عملياتها التشغيلية، وتدرس الانعكاسات المحتملة على نتائجها المالية خلال الفترة القادمة.
تأتي هذه الضربة في إطار التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل، الذي بدأ يمتد نحو البنية التحتية الحيوية للطرفي
ويأتي هذا التطور في إطار التصعيد العسكري المتواصل منذ فجر الجمعة، حيث شنت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران باستخدام عشرات المقاتلات، مستهدفة منشآت نووية، وقواعد صواريخ، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
