عاجل

قبل ما تسافر لـ المصيف... 5 حاجات لازم تراجعها دينيًا وأخلاقيًا

 آداب المصيف
آداب المصيف

قدم الدكتورهشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في منشور توعوي عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، مجموعة من الأخلاقيات المصيف والآداب الإسلامية التي ينبغي مراعاتها خلال قضاء العطلة الصيفية أو "المصيف".

وركز في حديثه على أهمية الالتزام بالسلوك القويم حتى في أوقات الترفيه والاستجمام، حيث لا يعفيك السفر أو الاستمتاع من المسؤوليات الأخلاقية والدينية.

أبرز آداب المصيف التي نبه عليها أمين الفتوى

أكد الدكتور هشام أن الاستدانة من أجل الذهاب في رحلة مصيفية يُعد أمرًا غير مقبول، مؤكدة بوضوح: "رَتِّب أولوياتك جيدًا.. فليس من المعقول الاستدانة وتحمل الديون من أجل رحلة ترفيهية يمكن الاستعاضة عنها ببدائل أقل كلفة".

تجنَّب إيذاء الآخرين.. حتى بالنظرة

من المبادئ التي أشار إليها أمين الفتوى هو وجوب احترام مشاعر الآخرين والامتناع عن أي شكل من أشكال الإيذاء أثناء المصيف، سواء بالكلام، أو بالفعل، أو حتى بالنظرات الجارحة وغير اللائقة.

احترم خصوصية الآخرين

نصح الدكتور هشام بعدم التدخل في شؤون من حولك أثناء المصيف، وقال: "استمتع بوقتك مع أسرتك، ولا تتدخل في خصوصيات الآخرين، فلك وقتك ولهم خصوصيتهم".

نظافة المكان مسؤوليتك

وجه تنبيهًا واضحًا بعدم إلقاء القاذورات أو النفايات في البحر، مؤكدًا على أن هذا الفعل يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية. كما أشار إلى حديث نبوي شريف: «اتقوا الملاعِن الثلاثة: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل»،
مشيرًا إلى أن الموارد تشمل مياه البحر التي يرتادها الناس للاستفادة منها.

تعلم أحكام السفر

من المهم أن يكون المسلم على دراية بأحكام السفر، خاصة ما يتعلق بـ:

  • الدعاء قبل وبعد السفر
  • أحكام قصر الصلاة وجمعها

وذلك حتى يكون سفره صحيحًا من الناحية الشرعية، ويستفيد من الرخص الميسَّرة.

أدعية نبوية في أوقات الحروب كما بيَّنها أمين الفتوى

وفي منشور آخر، شارك الدكتور هشام ربيع مجموعة من الأدعية التي وردت عن النبي محمد ﷺ في أوقات الشدة والقتال، لما تحمله من قوة إيمانية وتوكُّل على الله، وهي نافعة أيضًا لكل من يواجه المخاوف أو التحديات.

إذا خاف النبي ﷺ من قومٍ، كان يدعو الله قائلًا: «اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم»، هذا الدعاء يعكس تسليم الأمر لله والاحتماء به من الشرور.

دعاء النصر في غزوة الأحزاب

بعد أن نصر الله النبي ﷺ والمسلمين على المشركين في غزوة الأحزاب، قال: «لا إله إلا الله وحده، أعزَّ جُنده، ونصر عبدَه، وغلب الأحزاب وحدَه، فلا شيء بعده» وهو دعاء يُظهر التوحيد الخالص، والاعتراف بأن النصر لا يكون إلا من عند الله وحده.

تم نسخ الرابط