عاجل

الإعلامى أحمد منصور مستنكرًا: أمريكا "الديموقراطية" تغلق أبوابها فى وجه الدارسين

الإعلامى أحمد منصور مستنكرًا: أمريكا "الديمقراطية" تغلق أبوابها فى وجه معارضيها

الاعلامى أحمد منصور
الاعلامى أحمد منصور

استنكر الإعلامى أحمد منصور ما قررته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن منع قدوم أو وافدين جدد للولايات المتحدة، حال إن كانوا معارضين لسياسات أمريكا الداخلية والخارجية بما في ذلك الطلاب القادمين للدراسة . 

ودون احمد منصور من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "اكس " :" الولايات المتحدة الأمريكية التي قامت على الهجرة المفتوحة واستقطاب الكفاءات العلمية والحرية الفكرية والسياسية وحق التظاهر والتعبير والديمقراطية والرأي الآخر تغلق أبوابها وتبدأ مرحلة الانكفاء ..النظام الجديد يقول بوضوح إما أن تكون معنا أو ضدنا ". 

وزير الخارجية الامريكى“ماركو روبيو” قد وجه رسائل فى احدى اللقاءات التليفزيونية تتضمن أن من يدعمون المنظمات الإرهابية، بما في ذلك حماس، يهددون أمننا القومي ولا تتسامح مطلقا مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين المخالفون للقانون الأميركي، بما في ذلك الطلاب، يواجهون احتمال عدم منحهم التأشيرة أو إلغاءها، بالإضافة إلى الترحيل". 

رجل الصليب 

كان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد ظهر أمام وسائل الإعلام، راسماً على جبينه صليباً مرسوماً بالرماد، وذلك بمناسبة أربعاء الرماد لدى المسيحيين، مما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى يطلقون عليه رجل الصليب . 

وجاءت إطلالة روبيو المثيرة للجدل خلال مداخلة تلفزيونية مع قناة فوكس نيوز، تعمد خلالها أن يظهر تدينه في هيئته، خلال حديثه عن مواقف الإدارة الأمريكية الحالية من عدد من القضايا الساخنة حول العالم أبرزها غزة وحماس والحرب في أوكرانيا.

ويعد رسم صليب على الجباه رمزاً لطقس أربعاء الرماد، الذي يعتبر بداية الصوم الكبير لدى المسيحيين، وأربعاء الرماد هو يوم مقدس في التقويم المسيحي، ويُحتفل به مع بداية فترة الصوم الكبير، وهي مرحلة تستمر 40 يوماً من الصلاة والصيام قبل عيد الفصح، في هذا اليوم يضع المسيحيون الرماد المستخلص من أغصان النخيل المحترقة على جباههم في طقس رمزي يعبر عن التجديد الروحي.


وأثار ظهور رأس الدبلوماسية في الولايات المتحدة، بصليب الرماد، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأها البعض تحمل رسالة معينة ودلالة واضحة عن أجندة دينية، تخص أهم رجالات الإدارة الأمريكية الحالية، وأنها كانت متعمدة أمام وسائل الإعلام.
وجدد ظهور روبيو الأخير تساؤل لا ينقطع في الداخل الأمريكي منذ زمن عن هويّة ذلك البلد وهل أمريكا جمهوريّة علمانيّة أم دينيّة وعمّا إذا كان رجال الإدارة الأمريكية يقحمون الدين في السياسة، وغير ملتزمين بالعلمانية كما ينص الدستور عليها.

تم نسخ الرابط