"القاهرة الإخبارية": بورصة تل أبيب تفتتح تداولات جلسة اليوم على انخفاض بـ1.5%

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن بورصة تل أبيب تفتتح تداولات جلسة اليوم على انخفاض بـ1.5%.
في سياق متصل ،تلقى قطاع الطاقة الإسرائيلي ضربات مباشرة طالت بنيته التحتية الحيوية، مع استهداف منشآت وحقول غاز استراتيجية في البحر المتوسط ، ما تسبب في تعطّل الإنتاج وتوقف جزئي للصادرات.
ليفياثان في مرمى النار
أكدت مصادر إيرانية استهداف حقل "ليفياثان"، أكبر الحقول البحرية الإسرائيلية ، والذي يحتوي على احتياطيات تُقدّر بـ22 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
يقع الحقل على بُعد نحو 130 كم غرب سواحل حيفا ، ويُنتج حاليًا حوالي 1.2 مليار قدم مكعب يوميًا، ما يمثل أكثر من 45% من إنتاج الغاز الإسرائيلي.
ويُعد ليفياثان مصدرًا رئيسيًا للتصدير إلى الأردن ومصر، حيث يتم نقل جزء كبير من إنتاجه عبر خطوط تحت سطح البحر إلى محطات الإسالة المصرية في إدكو ودمياط ، ومنها إلى أوروبا.
وقد أسفر الهجوم عن تعليق مؤقت للإنتاج، وسط تقديرات إسرائيلية بخسائر أولية تتجاوز 200 مليون دولار، مع احتمالات بتجاوز المليار إذا استمر الإغلاق لأسابيع.
مناطق ومنشآت أخرى تحت التهديد أو الاستهداف
إلى جانب حقل ليفياثان ، امتدت الضربات أو التهديدات إلى مواقع حيوية أخرى، أبرزها:
حقل تمار
يقع على بُعد 90 كم من ساحل عسقلان.
تبلغ احتياطاته نحو 11 تريليون قدم مكعب، ويُنتج حوالي 1 مليار قدم مكعب يوميًا.
يُستخدم بشكل أساسي لتغذية السوق المحلي الإسرائيلي.
وُضع في حالة تأهب قصوى، بعد تداول أنباء عن كونه هدفًا محتملًا.

خطوط التصدير البحرية
تربط الحقول بمنشآت المعالجة على الساحل، ثم بمحطات الإسالة في مصر.
تم رصد محاولات تهديدها عبر مسيرات، مما أجبر إسرائيل على تقليص الضخ مؤقتًا.
محطة "دوراد" للكهرباء
تعتمد على الغاز من تمار وليفياثان ، وتُنتج حوالي 850 ميجاوات (تشكل 6–8% من احتياج إسرائيل للكهرباء).
أُعلنت حالة الطوارئ بها بعد تقارير عن هجمات قرب المنشأة.
ميناء عسقلان ومحطة العزل
مراكز رئيسية لمعالجة الغاز قبل نقله.
وقعت انفجارات قريبة منها، ما دفع إلى إغلاق احترازي.
شلل مؤقت في سلاسل التوريد
أدى استهداف هذه الحقول إلى توقف أو تراجع صادرات الغاز الإسرائيلي إلى مصر، مما انعكس على نشاط محطات الإسالة وتصدير الغاز المسال إلى أوروبا.
كما توقفت بعض مصانع الأسمدة ومحطات الكهرباء الإسرائيلية مؤقتًا خشية التصعيد، بينما أشارت مصادر إلى خسائر غير مباشرة تجاوزت 500 مليون دولار خلال 72 ساعة الأولى من التصعيد.
تراجع الثقة ومخاوف السوق
الضربات الإيرانية وُصفت بأنها "نوعية ومباشرة"، وهو ما دفع عددًا من شركات الطاقة الدولية إلى مراجعة عملياتها في الحوض الشرقي للمتوسط، في ظل تصاعد المخاطر.
وتخشى إسرائيل من فقدان مكانتها كمصدر موثوق للطاقة في المنطقة، خاصة مع الاعتماد الأوروبي المتزايد على الغاز الإسرائيلي عبر مصر.
اسرائيل في مأزق الردع
بينما تلمّح تل أبيب إلى رد حاسم، فإن حماية الحقول البحرية في بيئة مائية مفتوحة يبقى تحديًا كبيرًا، خاصة مع تهديدات متزامنة من حزب الله في الشمال، والحوثيين من البحر الأحمر، وإيران مباشرة من الشرق.