درة زروق تكشف طريقتها البسيطة للهرب من “جنون العالم”: نسيم البحر وأشعة الشمس

في ظل الأزمات المتلاحقة والأحداث المتسارعة التي يشهدها العالم، يبدو أن الفنانة التونسية درة زروق قد وجدت طريقتها الخاصة للهروب من “ضوضاء الحياة” وتحقيق السلام الداخلي.
إذ شاركت جمهورها مؤخراً عبر حسابها على “إنستجرام” بمنشور عبّرت فيه عن حاجتها للانفصال عن هذا “العالم المجنون”، موضحة أن كل ما نحتاجه في بعض الأوقات هو القليل من نسيم البحر وأشعة الشمس.
درة تلهم جمهورها برسالة صفاء لحظات النقاء تُنقذنا من الضجيج

كتبت درة في منشورها الذي أثار تفاعلاً واسعاً:
“نسيم البحر وقليل من أشعة الشمس… هذا كل ما نحتاجه للانفصال عن هذا العالم المجنون السخيف والبقاء على قيد الحياة، نحتاج فقط إلى بعض اللحظات الصغيرة من السلام والنقاء.”
هذه الكلمات البسيطة والعميقة في آنٍ واحد، لامست مشاعر الكثيرين من متابعيها الذين وجدوا فيها تذكيراً ضرورياً بأهمية التوقف المؤقت وسط الانشغالات اليومية، والبحث عن فسحات من الصفاء الذهني والجسدي.
اللجوء إلى الطبيعة وسيلة النجاة من القلق والتوتر

إطلالة درة جاءت من موقع ساحلي هادئ، وبدت فيها مسترخية وسط أجواء البحر وأشعة الشمس. وهذا ما جعل الكثير من المتابعين يصفون تجربتها بـ”العودة إلى الجذور”، حيث يمكن للإنسان أن يعيد ضبط إيقاع حياته بمجرد الانغماس في الطبيعة.
وأكدت درة من خلال الصورة والنص المرافق أن الحلول النفسية ليست بالضرورة معقدة أو باهظة، بل قد تبدأ بـ المشي على الشاطئ، التأمل في الموج، أو الجلوس في مكان مفتوح تحت نور الشمس.
جمهور درة يتفاعل“رسالة نحتاجها جميعاً”

لاقى منشور درة إشادة كبيرة من متابعيها وزملائها في الوسط الفني، إذ عبر الكثيرون عن اتفاقهم مع رسالتها البسيطة والواقعية، وشاركوا تجاربهم الشخصية في التغلب على القلق النفسي والتوتر المزمن من خلال التواجد في الطبيعة أو ممارسة التأمل.
وعلق أحد المتابعين:
“كلماتك كانت بلسمًا.. في ظل هذا الضجيج الرقمي والمادي، نحتاج فعلاً أن نتنفس بحرية ولو قليلاً.”
درة زروق من الجمال إلى العمق
عرفت درة طوال مسيرتها الفنية بأناقتها وجمالها، لكنها في السنوات الأخيرة بدأت تظهر جانب فلسفي وشاعري في تعاطيها مع قضايا الحياة، وهو ما جعلها محط اهتمام جمهور واسع يرى فيها صورة المرأة العصرية التي تجمع بين الحس الجمالي والعمق الإنساني.
من خلال مشاركاتها الهادئة والملهمة، تقدم درة مثالًا يحتذى به في الحفاظ على التوازن النفسي وسط الضغوط، حيث تبعث برسائل غير مباشرة حول أهمية العناية بالذات، وتقدير اللحظات الصغيرة التي قد تمر علينا دون أن نمنحها حقها من الامتنان