عاجل

"أوقاف الغربية" تنظم إفطارًا جماعيًا وخيمة رمضانية في رحاب المسجد الأحمدي

المسجد الأحمدى
المسجد الأحمدى

في أجواء تسودها المحبة والمودة وتحت شعار التكافل الاجتماعي الذي يجسده شهر رمضان المبارك نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة الغربية إفطارًا جماعيًا داخل ساحة المسجد الأحمدي بمدينة طنطا بالتزامن مع أولى جمع الشهر الفضيل حيث اجتمع مئات الصائمين من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية حول موائد الإفطار التي أعدتها المديرية خصيصًا لهذه المناسبة في مشهد يعكس روح التآخي والتلاحم التي يتميز بها الشهر المبارك.

إفطار رمضاني في أجواء روحانية مميزة

مع اقتراب موعد آذان المغرب اليوم سوف يتوافد المواطنون إلى ساحة المسجد حيث جارى تجهيز الموائد وترتيب المقاعد لاستيعاب أكبر عدد من الصائمين في أجواء تنظيمية راقية وبمجرد أن صدح صوت الأذان ارتفعت أيادي الجميع إلى السماء داعين الله أن يتقبل الصيام والقيام قبل أن يبدأوا في تناول وجبة الإفطار التي أعدت بعناية لتشمل أطعمة متنوعة تلبي احتياجات الجميع كما حرص القائمون على الإفطار الجماعي على توفير أجواء مريحة تسهم في جعل هذه التجربة أكثر روحانية.

الخيمة الرمضانية.. واحة للذكر والتلاوة

ولم تتوقف الفعاليات عند حدود الإفطار فحسب بل قامت مديرية الأوقاف بنصب خيمة رمضانية داخل ساحة المسجد الأحمدي حيث سوف تشهد الخيمة عقب صلاة التراويح جلسات دينية وابتهالات روحانية أضفت أجواء من الخشوع والصفاء على الحاضرين حيث سوف يقدم عدد من علماء الأزهر والأوقاف كلمات دينية  لفضائل شهر رمضان وأهمية استغلاله في الطاعات والعبادات إلى جانب حلقات نقاشية حول القيم الإسلامية السمحة التي تدعو إلى التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع.

رسالة إنسانية تعكس قيم رمضان

حيث تؤكد مديرية الأوقاف بالغربية أن إقامة هذا الإفطار الجماعي والخيمة الرمضانية تأتي في إطار دور الوزارة في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية وتقوية أواصر المحبة بين أبناء الوطن كما تمثل رسالة إنسانية تعبر عن أهمية التكافل ومساعدة المحتاجين خلال الشهر الفضيل وهو ما يعكس اهتمام الدولة بتعزيز الروابط المجتمعية من خلال مثل هذه الفعاليات التي تجمع بين الجانب الروحي والاجتماعي.

طنطا تتزين بأجواء رمضانية فريدة

ويعد المسجد الأحمدي أحد أهم معالم محافظة الغربية حيث يقصده المصلون والزوار من مختلف المحافظات المصرية خاصة في شهر رمضان لما له من مكانة تاريخية وروحانية عظيمة وقد أضفت هذه الفعالية مزيدًا من البهجة على أجواء المدينة التي تزينت بالفوانيس والزينة الرمضانية لتعلن عن فرحة استقبال أولى ليالي الشهر الكريم في مشهد يبعث السعادة والسكينة في النفوس.

تم نسخ الرابط