سعد لمجرد يعلن عن أغنية جديدة بعنوان "ريسكينا" ويكشف تفاصيلها

أعلن الفنان المغربي سعد لمجرد ،عن طرح أغنيته الجديدة التي تحمل عنوان "ريسكينا"، مؤكدًا أنها ستصدر خلال الأسبوع المقبل، وتحمل في طياتها روحًا مغربية خالصة تجمع بين الأصالة الموسيقية والهوية الفنية التي عُرف بها منذ بداية مشواره.
وشارك لمجرد، جمهوره الملصق الدعائي الرسمي للأغنية عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، وكتب معلقًا: "الأسبوع القادم… عمل غنائي جديد بقلب وروح مغربية، تجربة أفتخر بها، من إخراج مغربي أصيل، وفريق رائع من كاتب وملحن وموزّع."
وأضاف: "سعيد جداً بهذا المشروع اللي عشته بكل حب، وإن شاء الله يوصل لقلب كل من يسمعه."
وتأتي هذه الأغنية بعد فترة من الغياب النسبي عن المشهد الغنائي، حيث ركز سعد مؤخرًا على التحضير لعدة مشروعات فنية، منها ما يجمعه بمنتجين ومخرجين مغاربة ضمن خطة لاستعادة وهجه الفني عربيًا وعالميًا، لا سيما بعد نجاحاته السابقة في أغنيات مثل "أنت معلم"، و"غزالي"، و"Let Go".
قضية الاغتصاب تعود إلى الأضواء من جديد
وفي سياق موازٍ، عادت قضية الاغتصاب التي تواجه سعد لمجرد في فرنسا إلى واجهة الأخبار مجددًا، وذلك بعد أن أصدرت المحكمة الفرنسية مؤخرًا قرارًا بإعادة النظر في الملف القانوني، عقب تقديمه أدلة جديدة تفيد بمحاولة ابتزاز تعرض لها من المدعية ووالدتها، حيث طالبتا بحسب ما جاء في الملف بمبلغ 3 ملايين يورو مقابل التنازل عن الدعوى.
وكانت القضية قد أثارت جدلًا واسعًا منذ بدايتها، وواجه سعد خلالها موجة من الانتقادات والجدل في الإعلام ومواقع التواصل، خصوصًا بعد أن نفت المدعية مزاعمه مؤكدةً تعرضها للعنف والاعتداء الجنسي.
من جانبه، ظل سعد لمجرد متمسكًا بنفيه القاطع للتهم المنسوبة إليه، وأكد مرارًا ثقته في براءته، مُشيرًا إلى أنه يتعرض لحملة ممنهجة تهدف إلى تشويه سمعته والتأثير على مسيرته الفنية.
ورغم التحديات القضائية والإعلامية، لا يزال سعد يتمتع بشعبية كبيرة في الوطن العربي والمغرب، ويأمل جمهوره أن تشكل "ريسكينا" بداية جديدة مشرقة تعيد له ألقه الفني بعيدًا عن صخب المحاكم والاتهامات.
يُذكر أن سعد لمجرد يُعد من أبرز فناني البوب المغربي، واشتهر بمزج الموسيقى الغربية بالإيقاعات المغربية، كما دخل في عدة تجارب غنائية ناجحة مع نجوم من العالم العربي والهند وفرنسا.