على طريقة إسرائيل.. إيران تبدأ في نقل طائراتها المدنية إلى مواقع أمنة

وفي وقت سابق اليوم السبت، وثقت مواقع تتبع الرحلات الجوية إقلاع عدة طائرات إيرانية من مطار طهران.
إيران تنقل طائرتها إلى أماكن أمنة
وقال موقع “Flightradar24” إلى أن الطائرات الإيرانية لا تحمل أي إشارات نداء، ما يعني أن "هذه ليست رحلات مجدولة" متوقعا أن تكون الطائرات بصدد نقلها إلى مطارات أكثر أمانا لتجنب الهجمات الإسرائيلية.
ومن غير المعلوم إلى أين ذهبت تلك الطائرات حتى الأن، وماهي خطة الطواريء الخاصة بالطيران المدني الإيراني.
وفى وقتسابق بعد تعليمات صادرة عن الجهاز الأمني الإسرئيلي، أخرجت إسرائيل أسطول الطائرات المدنية التابع لشركات الطيران الإسرائيلية الأربع بالكامل من الأراضي الفلسطينية، ونقلت معظمها إلى قبرص واليونان ودول أخرى خوفًا من تعرضها لاستهداف إيراني..
ومنذ مساء الخميس، صدرت تعليمات لمديري أمن شركات "العال" و"أركياع" و"يسراير" و"طيران حيفا" بإخراج جميع طائراتهم فورًا ونقلها إلى مطارات في قبرص واليونان والولايات المتحدة.
ويعزز جهاز الأمن العام (الشاباك) الإجراءات الأمنية بالتعاون مع السلطات الأمنية في الدول التي تتواجد فيها الطائرات الإسرائيلية، في أعقاب الهجوم في ايران تم إغلاق المجال الجوي في إسرائيل، مما أدى تواجد عشرات آلاف الإسرائيليين خارج البلاد، وألغت شركة "العال" الامكانية لطلب الرحلات حتى نهاية الشهر.
جناح صهيون تغادر إسرائيل
ولفت موقع Flightradar24 المتخصص في تتبع حركة الطيران، أن الطائرة الرئاسية أُقلعت على وجه السرعة في وقت مبكر أمس ، في إطار الاستعداد لهجوم إيراني محتمل رداً على الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مواقع داخل إيران.
أظهرت مواقع الرصد المتخصصة بحركة الطيران إقلاع الطائرة الإسرائيلية المسماة "جناح صهيون" (Wing of Zion)، المعروفة أحيانًا بـ"طائرة يوم القيامة"، فجر اليوم الجمعة 13 يونيو، والمخصصة لنقل الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء.
وبحسب مصادر عسكرية عربية، فإن إقلاع طائرة يوم القيامة يعكس تقييماً إسرائيلياً بخطورة الأوضاع، ما يستدعي تفعيل مركز قيادة جوي بعد الهجوم الإسرائيلي الاستباقي على .
كما أن تفعيل مركز القيادة الجوي بدلاً من الأراضي يشير إلى توقع إسرائيل رداً إيرانياً قوياً، ربما باستخدام أسلحة تقليدية أو نووية.
وذكر الموقع أن الطائرة الحكومية الإسرائيلية رقم 1 حلّقت لأكثر من 40 دقيقة فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، قبل أن يتم إيقاف جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها، في خطوة يرجح أنها تهدف لإخفاء موقعها الدقيق.